EN 
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال إنشاء مجمع خدمات المواطنين والمجمع الزراعي والوحدة الصحية بقرية الزرابي التابعة لمركز أبوتيج، للوقوف على نسب التنفيذ التى تمت بنسبة 100%.
جاء ذلك في إطار متابعته الدورية لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة ومرحلتها الجديدة، ورافقه خلال الجولة التفقدية المهندس هشام أبو ضيف، مدير تنفيذ مشروعات جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، ومحمد عبد الراضي، رئيس مركز ومدينة أبو تيج، وأسامة كامل، نائب رئيس المركز، وبعض مهندسي الشركات المنفذة للمشروعات.
وتفقد المحافظ ومرافقوه أعمال إنشاء مجمع خدمات المواطنين بقرية الزرابي ضمن مشروعات مجمعات الخدمات التي ينفذها جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد بقرى مركز أبوتيج للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة كبار السن، وتوفيرًا للوقت والجهد.
واستمع إلى شرح من مسئولي جهاز التعمير لمراحل التنفيذ بالمشروع الذي يتكون من 3 طوابق "أرضي و2 علوى" ويحتوى كل مجمع على مركز تكنولوجي وسجل مدني وشهر عقاري ومكتب بريد ومكتب تموين ومكتب تضامن اجتماعي ومقر الوحدة المحلية ومقر للمجلس المحلي ويجري تنفيذه بتكلفة 10 مليون جنيه واطمأن على معدلات ومراحل التنفيذ.
واستكمل المحافظ جولته بالقرية بتفقد أعمال إنشاء مجمع الخدمات الزراعية نموذج 2، والذي يجري تنفيذه بالمنطقة المجاورة لمجمع الخدمات الحكومية وتابع أعمال التشطيبات بالمبنى، والذى يتكون من طابقين ويضم وحدة بيطرية وجمعية تعاونية زراعية ومركز إرشاد زراعي بالدور الثاني، كما تفقد مبنى الوحدة الصحية التي يجرى إنشاؤها بالقرية وتابع معدلات الإنجاز التي تتم بالدور الأول للمبنى.
وقال المحافظ إن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابعا، ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 1500 مشروع بتكلفة إجمالية 25 مليار جنيه، منها مشروعات مجمع خدمات المواطنين والتي تعدت 35 مشروعا بتكلفة 342 مليون جنيه، والمجمعات الزراعية التى تعدت 35 مشروعا بتكلفة 151 مليون جنيه، ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بـ4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح"، ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط"، ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا.
وأضاف أن المشروعات تتضمن تطويرا شاملا للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية، فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
وأكد متابعته المستمرة والميدانية لأعمال التنفيذ على أرض الواقع من خلال جولاته الميدانية والمفاجئة لمواقع العمل، وذلك لتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه التنفيذ، وتقديم جميع سبل الدعم الممكنة لتنفيذ معدلات إنجاز أسرع، خاصة مع اهتمام الدولة وأجهزتها للانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة للمساهمة في خدمة المواطنين، خاصة في القرى.
