شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الأحد، على ضرورة استخدام التهديد العسكري ضد إيران لدفعها نحو اتفاق نووي أفضل.
وأشار “لابيد”، خلال مقابلة مع موقع "واللا" العبري اليوم الأحد، إلى أن الضغط على إيران قد يؤدي للتوصل لاتفاق نووي قوي وأفضل؛ مؤكدًا أن تل أبيب ستفعل كل ما يلزم لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي.
وقال “لابيد”، إنه "في 2015، عندما ضغط الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على الإيرانيين للتوصل إلى اتفاق، أعلنت الولايات المتحدة عن تطويرها قنابل خارقة للتحصينات، ما جعل إيران تذعن"، مشيراً إلى أن "قوة إيران تضعف إذا ووجهت بقوة أعظم"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "جيروزالم بوست".
وشدد لابيد على أن الحكومة الإسرائيلية قررت ممارسة ضغوط على الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مشيراً إلى إشراك "الموساد" في حملة الضغط خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن إيران تخشى الخيارات غير المعلنة من قبل إسرائيل في التصدي لبرنامجها النووي، أكثر من تلك المعلنة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان لدى إسرائيل نية بالقيام بعمل عسكري ضد إيران، قال لابيد، "كل ما أرغب في إخباركم به هو أن الحكومة الإسرائيلية ستمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي، ولدينا القدرة على ذلك".
وأكد لابيد، "لا نريد نشوب حرب مع إيران في نهاية المطاف، وليس لدينا أي صراع تاريخي مع ذلك البلد"، وأضاف "يجب أن أكون واضحاً إسرائيل لن تسمح لإيران بأن تصبح دولة نووية".
وحول الضربات المستمرة على سوريا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "لا مصلحة لإسرائيل في التدخل بسوريا، ونقوم بالضربات لمنع الخطر عن بلادنا ".
وأضاف: "لا يمكننا السماح لإيران باستخدام هذا البلد كقاعدة لتعزيز نفوذها العسكري، أو لنقل الأسلحة إلى حزب الله.