تداول رواد التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو لقائد سيارة يسير برعونة على طريق السويس، فقد كان يقود السيارة فاتحًا باب السيارة الأمامي الذي يقع جانب قائد السيارة ويسير بتعرج بين السيارات وكاد يتسبب في حادث مروع على الطريق.
أنا صاحبة التوسان
“انا صاحبة التوسان”، هكذا بدأ رواد التواصل الإجتماعي عبر فيس بوك البحث عن السيدة التي علقت على الفيديو المنتشر في الساعات الماضية للسيارة التي كادت تنهي حياة عشرات المواطنين على طريق السويس، وكانت ترغب في المزاح مع أصدقائها من خلال كتابتها ذلك التعليق ولم تتخيل ما سيحدث بعده.
كتبت السيدة فاطمة صاحبة التعليق على صفحتها على فيس بوك، “لم أتخيل أن تعليقًا واحدًا قمت بكتابته سيتسبب في تصدر اسمي وصورتي مع أولادي التريند في مصر في خلال ساعات قليلة”، فقد كتبت التعليق وذهبت للنوم لأتفاجأ بكم هائل من التعليقات والمكالمات من أصدقائي يخبرونني أنني أصبحت تريند في مصر".
ركبت التريند بالغلط
قالت السيدة “فاطمة” في منشور لها عبر فيس بوك “ركبت الترند بالغلط”، وذلك بسبب تعليقها على مقطع الفيديو الشهير لقائد سيارة طريق السويس، بأنها صاحبة السيارة التوسان التي حاولت السيطرة على الموقف وإيقاف ذلك السائق المتهور وحماية المواطنين من قيادته التي كانت ستتسبب في وفاة العشرات على الطريق حسب ما ورد في الفيديو .
أكدت السيدة فاطمة في المنشور الذي كتبته على صفحتها أن تعليقها كان عبارة عن مزحة عن الفيديو الشهير على طريق السويس و لكن لم تتخيل أن الرواد سيقومون بالبحث عنها وسيتصدر اسمها وصورتها وصورة أطفالها مؤشرات البحث.
كنت بهزر ووضحت في التعليقات
أكدت السيدة فاطمة صاحبة تعليق “أنا صاحبة التوسان”، أنها كانت تمزح مع أصدقائها وأكدت: “كنت بهزر، أنا بترعب لما بسمع صوت كلاكس جنبي وأنا سايقة”، وأشارت فاطمة إلى أنها لا تملك الجرأة الكافية للقيام بما قام به في الحقيقة صاحب السيارة التوسان.
جدير بالذكر أن صورة السيدة فاطمة وأطفالها التي تضعها صورة شخصية لها على حسابها عبر فيس بوك، تصدّرت المشهد على وسائل التواصل الاجتماعي وسط كم هائل من تعليقات المدح والثناء من الرواد لها ولشجاعتها .