أختتم مؤتمر التغيرات المناخية " أجندة الجامعات الخضراء لــCOP27 " المؤتمر السنوي لكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية فعالياته والتي عقدت أونلاين خلال الفترة من ٢١ - ٢٣ سبتمبر .
جاء المؤتمر برعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ، الدكتور ايمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة نهى سمير دنيا عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ورئيس المؤتمر ، وتحت إشراف كل من الدكتورة ريهام رفعت محمد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ، الدكتور علاء سرحان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتورة هدى هلال مدير وحدة التحول للأخضر بالكلية .
كما اسفر المؤتمر عن عديد من التوصيات وجاء أبرزها:
تقليل البصمة الكربونية للجامعات.
• رصد وتقييم جميع الأنشطة الجامعية داخل الكلية من حيث مساهمتها في البصمة الكربونية.
• تحديد خطة للتخفيف وخطه للتكيف تهدف لخفض البصمة الكربونية على الأقل ٢٠٪ كل عام لتقليل التأثير السلبي بشكل تدريجي حتى الوصول الى حيز الحياد الكربوني خلال الخمس سنوات القادمة.
• تعظيم دور الفرد في التوعية بقضايا تغير المناخ وخفض البصمة الكربونية.
• التعاون بين الجامعات الحكومية والخاصة للتحول الأخضر وتقليل البصمة الكربونية للجامعات
التنوع البيولوجي والتغير المناخي
• استخدام تقنية النمذجة البيئية للموائل لرسم صورة واقعية للتوزيع الجغرافي لعناصر التنوع البيولوجي على أرض مصر.
• الاعتماد على المتغيرات البيئية وخاصة المناخية لدراسة العلاقة بين التوزيع المحتمل لعناصر التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
• الاهتمام بالطرق والاجهزة الخاصة بالتنبؤ بالتغيرات المناخية المحتملة وبرامج النمذجة المتصلة بها
تمويل مشروعات التغير المناخي.
• استخدام مبادلة الديون بالمناخ (DCS) كأداة لتمويل مشاريع المناخ
• دعم الاستثمارات لبرامج التكيف والقدرة على الصمود للبلدان الأفريقية في ظل تحديات الديون المرتفعة والحيز المالي المحدود.
• زيادة التمويل للمشروعات المرتبطة بالبيئة والمناخ من قبل مؤسسات التمويل الخاصة والقومية.
• التأكيد على دور مصر الريادي لتدشين مبادرة هيكلة مقايضة الديون لعدد قليل من البلدان الأفريقية في ضوء خبرتها السابقة بمقايضة الديون.
• توفير التخصيصات المالية اللازمة من خلال عمل صناديق التنمية الاقتصادية .
الاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر والدوار للحد من التغيرات المناخية
• استخدام فصل استخدام الطاقة عن النمو الاقتصادي من خلال (انخفاض كثافة الطاقة في الناتج المحلي الإجمالي/ زيادة كفاءة الطاقة نتيجة التحسينات التكنولوجية والتغيرات السلوكية/ زيادة النمو في إنتاج واستخدام الكهرباء/ تزايد إنتاج واستخدام الطاقة المتجددة)
• نشر الوعي بالإدارة المتكاملة للمخلفات.
• التنسيق مع الغرف الصناعية للتوعية بإنتاج المنتجات القابلة التدوير وإعادة الاستخدام وإعادة التأهيل تحقيقا لمبادئ الاقتصاد الدوار
• السيطرة والتحكم في المخلفات العضوية والمنزلية لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي لإنتاج الوقود المتجدد، الأمر الذي يحقق تعادل الكربون.
• التوعية والعمل على إدارة المخلفات الالكترونية ذات المحتوى الكثيف من المواد والفلزات حرجة التواجد إدارة محكمة
• تبني آليات الاقتصاد الأخضر من خلال التحول نحو استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية في جميع انحاء جمهورية مصر العربية بدلا من استخدام مولدات الديزل.
• مراجعة السياسات الحكومية وإعادة تصميمها لتحفيز تحولات في أنماط الإنتاج والاستهلاك والشراء والاستثمار للتحول الى الاقتصاد الأخضر
• إجراء تغييرات تكنولوجية وتنظيمية وثقافية وجذرية تحظى بدعم محلي كبير.
• تطبيق الاشتراطات البيئية عند إقامة المشروعات لاسيما الصناعية وتنفيذ الغرامات والعقوبات التى ينظمها قانون البيئة وذلك للتقليل من مخاطر الاقتصاد البني .
• ضرورة تحسين كفاءة استخدام الطاقة والتحول إلى تكنولوجيات منخفضة الكربون، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة في جميع القطاعات والمؤسسات والهيئات والشركات وكل انحاء جمهورية مصر العربية .
• إعادة النظر في الأنظمة والبرامج التعليمية وفرض مواد بيئية داخل المدارس منذ الصغر بهدف خلق جيل جديد قادر على الابتكار وعلى التعاطي مع التكنولوجيات الخضراء وتطويرها، وترسيخ مفهوم الصناعات الخضراء وإبراز دورها في خلق فرص عمل ومكافحة الفقر في الدول العربية، عبر تنظيم برامج التوعية وبناء القدرات على المستويات كافة.
• مشاركة الجامعات ومراكز الأبحاث في سياسات دعم عملية وضع المؤشرات لرصد التحول نحو الاقتصاد الأخضر وذلك لأهمية دورها في الرصد والمحاسبة ووضع النماذج وإصدار التوقعات البيئية والاقتصادية.
• تشجيع البحث العلمي والابداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر, إذ لا يمكن التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام دون بناء أسس علمية تعمل على تطويره باستمرار, لا سيما في وقت أصبح فيه العراق واحدة من الدول المعرضة لمخاطر التقلبات المناخية
التأكيد على دور الاعلام ودبلوماسية الوسيط الإعلامي في تناول مشكلة التغيرات المناخية
• اهتمام وسائل الاعلام بقضية تغير المناخ ونشر الوعي المجتمعي بمشكلة التغيرات المناخية
• الاهتمام بالمواد الفيلمية في عرض مشكلة التغيرات المناخية.
• الاهتمام بدور المواطن نحو المشاركة في الحد من تغيرات المناخ.
• تدريب الإعلاميين على عرض مشكلة تغير المناخ.
• أهمية دور الوسيط الإعلامي في المفاوضات الدولية للتغيرات المناخية.
• الاهتمام بالمفاوضات البيئية باعتبارها القوة الناعمة في حل النزاعات البيئية.
• تنمية مهارات المفاوض الدولي بشأن التغيرات المناخية.
• تصميم وتنفيذ وتقييم الحملات والأنشطة المؤيدة للبيئة على المستوى الفردي والمجتمعي
• التواصل الفعال لسياسات المناخ لضمان تحويلها إلى إجراءات فعالة
التأكيد على دور التربية المناخية في تناول مشكلة التغيرات المناخية
• التأكيد على دور مؤسسات التربية النظامية (المدارس والجامعات) ومؤسسات التربية غير النظامية (الاسرة / وسائل الاعلام التقليدية والرقمية / المؤسسات الدينية / مؤسسات المجتمع المدني / الأندية وغيرها ،،،،،) في معالجة مشكلة التغيرات المناخية لدى جميع فئات المجتمع.
• استخدام تقنية الأنفوجرافيك لتنمية وعي الطلاب بالتغيرات المناخية والعدالة المناخية.
• ضرورة التأكيد على دور التربية المناخية في التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي وتعزيز التعاون بينهم.
• جعل التربية المناخية مادة مستقلة وتحويل المدارس والجامعات إلى الصفر ووضع المناخ في صلب مناهجها الدراسية
• فهم الآثار العالمية لتغير المناخ والاستعداد للنمو الكبير في الوظائف الخضراء المستقبلية
• التأكيد على أن تغير المناخ قضية متعددة التخصصات ويتطلب حلها تعاونًا متعدد التخصصات ومهارات ومعرفة متنوعة.
• اعداد دورات تدريبية للمعلمين والموجهين ومطوري المناهج والبرامج بصفة دورية؛ لتدريبهم على كيفية اعداد وتدريس الوحدات القائمة علي، مدخل التخصصات المتعددة والدراسات البينية.
• اعداد أدوات وبرامج ومواد تعليمية بيئية متعددة التخصصات مثل "جواز سفر المواطن المناخي" هو أداة تعليمية لوحدة دراسية متعددة التخصصات
• إطلاق مبادرات بيئية تحت عنوان " "محو الأمية المناخية" أو "يوم مناخي" أو" أسبوع مناخي" أو جائزة "حراس المناخ"
• اعداد دورات تدريبية لتنمية مهارات الكفاءة الجماعية والمواطنة النشطة الضرورية للمشاركة في العمليات السياسية. نظرًا لأن تغير المناخ مشكلة عالمية مشتركة، فلا يمكن استبعاد الحلول السياسية
• إطلاق جائزة "حراس المناخ” وتُمنح لأولئك الذين يرفعون الوعي حول تغير المناخ في المجتمع سواء من خلال منظمات التعليم الرسمية أو غير الرسمية
• التعاون مع الهيئات والوزارات لتنفيذ التوصيات و"دعم مبادرة صفحه جديده.
تنمية قدرة الأفراد على التكيف Ability of Adaptation مع التغيرات المناخية من خلال
• التكيف مع المؤثرات البيئية وما قد يترتب على ذلك من إحساس بالرضا والسعادة وإدارة الذات وتغير السلوك (من خلال ثلاث اتجاهات رئيسة نشر المعرفة والثقافة بقضية التغيرات المناخية / الثواب والعقاب من خلال القوانين /الدعم النفسي والاستشارات النفسية)
• التغلب على المخاوف النفسية الناتجة عن التغيرات المناخية مثل القلق البيئي والاكتئاب من خلال مناقشة الأفكار والمعتقدات حول تغير المناخ والبيئة، وتطوير استراتيجيات التكيف الشخصية
• استخدام استراتيجيات منصفة وعادلة للتخفيف من تغير المناخ وتعزيز التكيف المجتمعي والقدرة على الصمود يجب أن تكون وتراعى حقوق الإنسان للأشخاص المستضعفين والمجتمعات (على سبيل المثال: الأطفال، السكان الأصليون، السكان المهاجرون، أولئك الذين فقدوا وظائفهم)
• قياس وتعديل السلوك المؤيد للبيئة لتحقيق التغيير المستدام، واستخدام أدوات لقياس الاستدامة
• فهم الأبعاد النفسية لأزمة المناخ العالمية.
• خلق فرص عمل من اجل القضاء على الفقر وتحسين مستوى الرفاه الاجتماعية، وتوفير دعم للمشاريع الاستثمارية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لحل مشكلة البطالة
• عمل مبادرات لحشد صانعي التغيير في المستقبل لمواجهة الإحباط الناتج عن القلق البيئي؛ والبحث عن العلاقة بين الصحة العقلية والأزمة البيئية
الزراعة والامن الغذائي والتغير المناخي.
• التدوير الآمن والصحي لجميع المخلفات الزراعية سواء كانت حيوانيه او نباتيه وذلك عن طريق المعاملة البيولوجية لهذه المخلفات او عن طريق ادخالها في صناعات جديده بدون ترك أي مخلفات باستخدام تطبيقات النانو تكنولوجي لمعالجتها والانتفاع بها واستخداماتها المختلفة كأغذية علاجيه وقائية أو في الأدوية أو في منتجات التجميل أو في اشتقاق فيتامينات أو املاح ومعادن وكذلك لتدعيم الأغذية الشائع استهلاكها لتصبح أغذية وظيفيه.
• الاتجاه الى تقليل المقننات المائية للزروع المختلفة وبالتالي رفع كفاءه الاستخدام المائي عن طريق الاستعانة بطرق زراعه حديثه كالزراعة العضوية والزراعات الهيدروبونيك وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعي واستخدام التحلية للمياه المالحة وخلافه
• الاتجاه إلى الاستعاضة بالنظم الغذائية التقليدية باستبدالها بالنظم الغذائية المستدامة ببرامجها الشاملة المتكاملة
• استخدام تقنيات الزراعة الحديثة والذكاء الاصطناعي في إدارة المزارع المنشأة حديثة
• عمل فرق توعية لتدريب المزارعين على عمل الدورة الزراعية بصورة رقمية واستخدام أجهزة الحاسب والموبايل
• تعزيز إجراءات الصحة والسلامة المهنية في تدريب المزارعين في المزارع وأسواق جمع وبيع الخضر وثمار الفواكه
• تعزيز الأبحاث العلمية الوراثية والبيئية لاستنباط أنواع نباتية جديدة مقاومة للإجهادات المناخية مثل: الملوحة – الجفاف –ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة
• السعي لتدشين مشروع قومي لتنشيط التنمية الزراعية ومكافحة التصحر في ظل التغيرات المناخية الحالية
• العمل على نشر الوعي الإعلامي بأهمية إتباع النظم الحديثة في الزراعة واستنباط أنواع نباتية جديدة تواكب التغيرات المناخية الحالية سواء في الإعلام المرئي أو المقروء
• الاطلاع من قبل المتخصصين علي تجارب الدول المجاورة والمشابهة لليبيا في تكونها المناخي لمواجهة نقص الغذاء والحلول المشابهة لسد الفجوة
• استخدام المبيدات والمخصبات والمغذيات الحيوية والقابلة للتحلل بدل المواد الكيماوية المسببة لتلوث التربة والمؤدية لتملح التربة، ومن ثم التصحر
• عمل فريق لعمل دراسات لإقامة مصائد المطر والفيضانات لتجنب أثرها على غرق الأراضي وموت نباتاتها في حالة حدوث مطر أو فيضان مفاجئ
• استدامة المركبات الحيوية عن طريق استخلاصها من مخلفات مصانع الاغذية
• تطبيق المركبات الحيوية المستخلصة من مخلفات مصانع الاغذية في الادوية وانتاج الاغذية الوظيفية ومستحضرات التجميل
• تعزيز النشاط البيولوجي للمركبات الحيوية المستخلصة وارتباط ذلك بصحة الانسان
• ضرورة الاهتمام بتدوير مخلفات مصانع الأغذية للتقليل من حدية تغير المناخ
• اعادة تدوير مخلفات مصانع الأغذية للتقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
الابتكارات في مجال التغير المناخي
• تفعيل نظام إدارة النفايات القائم على أنترنت الاشياء IOT
• تشجيع الاختراعات التي تتعامل مع مسببات التغيرات المناخية واثارها عامة ومع الجهاز الخاص بالتعامل بالموجات الكهرومغناطيسية والليزر لتقليل حدة الظواهر الشمسية.
• دعم استخدام أنظمة وأجهزة الكترونية " نظام قياس مؤشرات الطقس في طبقات الجو العليا مثل نظام "راديوسوند" بمركز التميز العلمي للمشروعات بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب
• تدوير المخلفات الالكترونية بطريقة مبتكرة باستخدام المبادرات البيئية مثل مبادرة Think Green " بكلية الفنون والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب "
اليات التخفيف للحد من التغيرات المناخية
• الاعتماد على الطاقة النظيفة وتعميم تجربة الخلايا الشمسية
• زيادة المساحات الخضراء من اجل تقليل التلوث الحاصل في الهواء والحد من انتشاره بغية رفع وتحسين الرفاهية الاجتماعية للإنسان
• تقليل الاعتماد المفرط على الوقود الاحفوري والعمل الجاد على تخصيص الموارد المتاحة الناضبة منها والمتجددة التخصيص الأمثل
• تبنى تكنولوجيا حديثة لتقليل الانبعاثات من المنبع
• استخدام الغاز الطبيعي كلما كان متاح والتوجه كما في استراتيجية الدولة إلى الطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر
• اعتماد استراتيجيات وطنية وإقليمية لكفاءة الطاقة (النظيفة، المتجددة) باعتماد أنظمة لتصنيف الأراضي البلدية عمرانيا. ووضع سياسة صناعية توفر اطارا مؤسسيا وتنظيميا ملائما للصناعات المنخفضة الكربون والقدرات البحثية والتنموية.
• أهمية قياس الانبعاثات الحرارية للتحول للأخضر.
تفعيل القوانين والتشريعات البيئية للحد من التغيرات المناخية
• استخدام الحوافز والعقوبات وتطبيق قانون البيئة ل 1994 وتعديلاته المختلفة.