جددت المملكة العربية السعودية دعوتها لإصلاح مجلس الأمن "ليكون أكثر عدالة" في تمثيل واقعنا" اليوم، أكثر فاعلية في مواكبة تطورات وتحولات المجتمع الدولي.
وقال وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "نؤكد الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية وحل الخلافات سلميا وعدم اللجوء إلى القوة".
وتابع "ندعم العمل الدولي متعدد الأطراف في إطار الأمم المتحدة لمواجهة التحديات التي تواجه عالمنا والمشاركة الفعالة للوصول لعالم أكثر سلمية وعدالة".
وبشأن الحرب في أوكرانيا، أكد بن فرحان أن السعودية تدعم "ل الجهود الدولية لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية ووقف العمليات العسكرية بما يحقق حماية الأرواح والممتلكات ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وحول القضية الفلسطينية، قال الوزير السعودي "يتطلب أمن الشرق الأوسط الإسراع في حل شامل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع "منطقة الشرق الأوسط في أمس الحاجة لتضافر الجهود في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار وتوفير مستقبل أفضل يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والازدهار".
على جانب آخر، دعا الأمير فيصل بن فرحان إلى ضرورة "وقف تدفق السلاح إلى اليمن"، وتابع "كما تستمر السعودية في دورها القيادي كأكبر داعم لتلبية الحاجات الإنسانية والتنموية للأشقاء في اليمن".