وصفت النائبة آيه فوزي فتي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، التوسع في استثمارات الطاقة الجديدة والمتجددة داخل البلاد، بأنها خطوة ممتازة من جانب القيادة السياسية المصرية، تناسب التحديات العالمية الراهنة والتخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري وتأمين احتياجات البلاد من الطاقة النظيفة في المستقبل.
ونوهتفتي، في تصريح صحفي لها اليوم، بوضوح الرؤية المصرية، وفق ما كشفها وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر، بأن مصر تسعى لتكون ممراً لعبور الطاقة النظيفة، التى تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص كذلك على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
وأشادتعضو طاقة البرلمان، بالخطة الوطنية المصرية لتوطين الصناعة المحلية، الخاصة بمهمات محطات الطاقة المتجددة سواء الشمسية أو الرياح، وذلك لخفض التكلفة و تشجيع المستثمرين العرب والأجانب على التوسع فى استثماراتهم داخل مصر، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة، مشيرةإلى أن مصر تخترق حصون المستقبل بخطط شاملة للطاقة المتجددة والنظيفة.
وأوضحت أية فتي، أن استثمارات قطاع الطاقة المتجددة في مصر، تنمو بشكل متسارع وكبير وشهدت ارتفاعات ملحوظة باستثمارات أجنبية مباشرة تقارب 3,5 مليار دولار، أي ضعف نظيرتها عام 2020، بما يؤكد على الخطوات الوطنية المتسارعة في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة.
واختتمت النائبة ايه فوزي فتي، بالإشارة إلى توافر مصادر الطاقة المتجددة في مصر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وهو ما يبشر بمستقبل مبهر في هذا المجال، يحفظ لمصر مكانتها وتأمين احتياجاتها، علاوة على تمتع القطاع الكهربائي بمزايا عدة تسمح له اليوم بالربط الكهربائي مع دول الجوار والتصدير للخارج.