الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدأ بالسعودية .. المستشار الألماني في أول جولة خليجية لبحث عاجل لهذا الملف

المستشار الألماني
المستشار الألماني مع ولي العهد السعودي

بدأ المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم السبت، جولته الخليجية والتي تعد الأولى منذ توليه منصبه، حيث من المقرر أن يتناول ملفات بارزة يتصدرها "أمن الطاقة".

ووصل شولتس إلى جدة، ظهر اليوم السبت، حيث كان في استقباله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام بمحافظة جدة.

ووفق المتحدث باسم المستشارية، شتيفن هيبشترايت، فإن شولتس الذي يقوم بجولته برفقة وفد من كبار ممثلي عدد من القطاعات الاقتصادية، يزور على التوالي السعودية السبت، ثم الإمارات وقطر الأحد، قبل أن يعود إلى برلين.

ملفات متصدرة

ومن المقرر أن يناقش شولتس ملف الطاقة والاستثمار في ألمانيا، وذلك وفقًا لما ذكرته الحكومة الألمانية في وقت سابق الأربعاء الماضي.

وجاءت زيارة أولاف شولتس إلى الخليج، في ظل ظروف سياسية واقتصادية يعاني منها العالم أجمع خاصة ألمانيا التي تعاني من أزمة طاقة كبيرة.

وتعتبر السعودية شريكًا تجاريًا لألمانيا منذ سنوات طويلة، وفي عام 2021 وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 4,4 مليار يورو، حسب تقرير مؤسسة المعلومات الاقتصادية الألمانية للتجارة والاستثمار (GTAI).

النفط القسم الأكبر

وشكل النفط القسم الأكبر من المستوردات الألمانية (36 بالمائة)، تليه المنتجات الكيماوية والمواد الخام. أما أهم الصادرات الألمانية فكانت أيضًا المنتجات الكيماوية إلى جانب الآلات والسيارات.
تعزيز الشراكة السعودية الألمانية وإيجاد حلول لأزمة الطاقة، ومناقشة الوضع الجيوستراتيجي في المنطقة والعالم ستكون من أبرز القضايا التي سيناقشها المستشار شولتز في جولته الخليجية.

وأكد مسؤول في الحكومة الألمانية، أمس الجمعة، أن شركات ألمانية ستوقع عقودًا لاستيراد الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين على هامش زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى منطقة الخليج العربي.

وقال المسؤول إن ألمانيا تريد تأمين مصدر للطاقة وتعتبر دول الخليج أساسا في تحقيق ذلك، حسبما أفادت وكالة “رويترز”.

وتعاني ألمانيا مثل معظم الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا من قطع الغاز الروسي عنها، ونتيجة ذلك فإن ركودا اقتصاديا كبيرا يهدد الاقتصاد الألماني، ولتجاوز ذلك فإن ألمانيا تحتاج لاستيراد الغاز والطاقة من كل دول العالم بما فيها دول شبه الجزيرة العربية. وهذا ما سيدفع شولتس للتحدث مع شركاء لديهم ما تحتاج إليه ألمانيا بشكل عاجل.