اطلع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على النماذج التطبيقية للمشروعات والأبحاث العلمية لجامعة المنيا المرتبطة بمحاور التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية للمعرض المقام على هامش "منتدى أنشطة وفعاليات الجامعات الحكومية المصرية لمواجهة التغيرات المناخية"، الذي استضافته جامعة السويس والذي جاء ليبرز أهمية التكامل بين الجامعات الحكومية المصرية في الحفاظ على البيئة والتنمية المُستدامة، ودعم البحوث العلمية وتطوير المشروعات التطبيقية المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية، وتعزيز دور مصر في ملف التغيرات المُناخية على مستوى العالم، وتطوير البحث العلمي في إدارة الطاقة الجديدة والمُتجددة وكفاءة الطاقة وأساليب استهلاكها، وكذلك ليسلط الضوء على أنشطة الجامعات الحكومية في هذا المجال الهام.
رافق الوزير تفقده جناح جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات القائم بأعمال رئيس الجامعة والدكتورة امل أبو زيد عميد كلية التربية الفنية، وأعضاء وفد الجامعة المشارك.
وأوضح الدكتور عصام فرحات أن جامعة المنيا قامت خلال جلسات المؤتمر باستعراض أنشطتها ومشروعاتها البحثية في مجال التغيرات المناخية واستدامة الموارد من خلال اطلاقها العديد من المبادرات البيئية، والتوعوية، وإنتاج ابحاث علمية في تطوير التقنيات التكنولوجية في مجال التغيرات المناخية، وابحاث الطاقة الجديدة والمتجددة بكافة أنواعها، ومجهوداتها للتحول إلى جامعة خضراء.
واكد حرص الجامعة على المشاركة الفعالة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، في ضوء رؤية مصر 2030 التي تشمل الاهتمام بكافة محاور التنمية المُستدامة وعلى رأسها مواجهة الآثار المناخية المُترتبة على التغير المُناخي.
كما استعرضت جامعة المنيا من خلال المعرض المقام على هامش المنتدى تجربتها لمواجهة تغيرات المناخ، ونماذج مصغرة للمشروعات التطبيقية والأبحاث العلمية في مختلف مجالات التغيرات المناخية والاستدامة الطبيعية، وكذلك بوسترات لبعض الأبحاث التطبيقية.
وخرج المنتدى بعدة توصيات كان من أهمها التأكيد على إعداد وثيقة لمواجهة الآثار المناخية تضم كافة الجامعات المصرية، وتشتمل الوثيقة على الخطوط الاستراتيجية العامة لمعاونة الجامعات في رسم خارطة طريق واضحة لتقديم حلول للحد أو للتكيف مع التغيرات المناخية، وإنشاء مرصد وقاعدة بيانات موحدة على مستوي الجامعات المصرية لمتابعة النشر الدولي والنشر المحلي للبحوث في مجالات التغير المناخي، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الملكية والتشجيع على حصد براءات الاختراع في هذا المجال، وتحفيز الجامعات المصرية علي النهوض بالبيئة التعليمية وتحسينها لمواكبة جامعات الجيل الرابع، وخلق مُناخ يُسهم في الإبداع والابتكار، وتشجيع الباحثين على إجراء بحوث علمية تطبيقية في مجالات التغيرات المناخية، وخلق بيئة خضراء داخل المجتمع الجامعي.