أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن بلاده لديها مخاوف بشأن إحتمال إحياء اتفاق نووي بين القوى الغربية وإيران، خاصة فيما يتعلق بتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال في مقابلة “فرانس 24”: "حتى الصفقة "السيئة" أفضل من عدم وجود صفقة، لا تزال هناك خلافات مع إيران تمنعه حاليًا من لقاء نظيره الإيراني"، لكنه قال: "بالتأكيد لدينا النية لبناء علاقة إيجابية مع جيراننا في إيران".
فيما يتعلق بأوكرانيا، لفت في مقابلة مع "فرانس 24" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن الرياض تعمل منذ فترة طويلة خلف الكواليس على تبادل الأسرى هذا الأسبوع بين الروس والأوكرانيين والعديد من الغربيين"، كاشفًا أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكان على استعداد للمساعدة في المزيد من جهود الوساطة".
كما شدد بن فرحان، على أن "الهدنة في اليمن، التي تم التفاوض عليها في ابريل ومُددت مرتين، من غير المرجح أن يتم تمديدها مرة أخرى بعد تاريخ التجديد في 2 ديسمبر. وألقى باللوم على الحوثيين في العودة المحتملة إلى الحرب".