EN 
أثار سيلفيو برلسكوني ، رئيس الوزراء الإيطالي السابق ثلاث مرات ، الجدل مجددا بعد دفاعه عن الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين ، بشأن الحرب في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحيفة ذا جارديان.
قال برلسكوني، الملياردير البالغ من العمر 85 عامًا، والذي من المتوقع أن يعود حزبه إلى الحكومة بعد الانتخابات العامة يوم غدا الأحد، للتلفزيون الإيطالي أن بوتين -صديق قديم له -.
وذكر أن الدافع وراء كل ما حدث هم الأوكران الذين لم يمنحوا بوتين فرصة.
وأردف أن الأوكران لم يمنحوا بوتين فرصة، بتهديدهم الواضح للناطقين بالروسية في المناطق الاوكرانية، ما دفع الشعب الروسي للمطالبة بوقف كييف عن حد.
قال برلسكوني ، الذي أدان الحرب ، لبرنامج الدردشة بورتا بورتا، أن الانفصاليين ذهبوا إلى موسكو وأخبروا وسائل الإعلام أن هجمات أوكرانيا تسببت في مقتل 16000 شخص وأن بوتين لم يفعل شيئًا للدفاع عنهم.
قال برلسكوني: دفع الشعب الروسي بوتين وحزبه ووزرائه لابتكار هذه العملية الخاصة.
كان من المفترض أن تدخل القوات كييف وتصل إلى كييف في غضون أسبوع ، وتستبدل حكومة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بأشخاص لائقين ثم تغادر.
وبدلاً من ذلك ، وجدوا المقاومة ، التي غذتها بعد ذلك الأسلحة من جميع الأنواع من دول الغرب.
واعتبر أن ذلك فاقم الأمور ما أطار الحلول من أمام بوتين، فما فعله الغرب لم يمنحوا به لبوتين فرصة.
تدفقت الأسلحة بالمليارات مو أمريكا والغرب على أوكرانيا فزادت الحرب ضراوة.
ويرفض بذاك برلسكوني موقف الغرب من دعم أوكرانيا بالأسلحة، وكأنه كان من المفترض أن تتم العملية العسكرية الروسية في غضون أيام وتأخذ ما تريد في أيام دون أي مقاومة أو رفض.
