معيط: قادرون على تجاوز التحديات العالمية الراهنة ومواصلة التعافي الاقتصادي
بايدن يتعهّد برد "سريع وحازم" في حال ضم روسيا أراضي أوكرانية
ولي العهد السعودي يبحث أمن المنطقة والطاقة مع مسؤولين أمريكيين كبار
أوكرانيا تقلّص مستوى العلاقات مع إيران بسبب دعم روسيا بالمسيّرات
الاجتماع الوزاري الخليجي الأمريكي يبحث تنسيق العلاقات الثنائية
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد كبير من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
ونقلت صحيفة "الأنباء" عن وزير المالية المصري محمد معيط قوله "إننا قادرون على تجاوز التحديات العالمية الراهنة والاضطراب في سلاسل الإمداد والتوريد، والارتفاع غير المسبوق في تكاليف الشحن، وأسعار السلع والخدمات".
وأضاف الوزير "إننا مستمرون في مواصلة التعافي الاقتصادي نتيجة الجهود التنموية الضخمة التي تبذلها الحكومة، بما جعل الاقتصاد أكثر قدرة على التعامل الإيجابي المرن مع الصدمات الداخلية والخارجية، حيث نجحنا بنهاية يونيو 2022، في تسجيل أعلى معدل نمو منذ عام 2008 بنسبة 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، و حققنا فائضا أوليا للعام الخامس على التوالي بنسبة 1.3% من الناتج المحلي بدلا من عجز أولي استمر لأكثر من 20 عاما، وبلغ نحو 3.9% في العام المالي (2014/2013)، بينما تراجع عجز الموازنة من 13% في العام المالي 2013/2012 إلى 6.1%، كما استطعنا خفض معدل الدين من 103% في يونيو 2016، إلى 87.2% بنهاية العام المالي الماضي".
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الراي" إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحث في جدة، مع منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، وكبير المستشارين لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج ، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، والمتابعة النشطة لمخرجات قمة جدة وخاصة في مجال أمن الطاقة والاستثمار في الشراكة العالمية للبنية التحتية والاستثمار.
كما تمت مناقشة التطورات في المنطقة بما في ذلك اليمن، وأبدى الجانب الأمريكي خلال اللقاء شكر الولايات المتحدة لجهود وساطة ولي العهد السعودي التي تكللت بالنجاح بالإفراج عن اثنين من المواطنين الأميركيين ضمن الأسرى العشرة من جنسيات مختلفة، وتقديرهم لما يبذله الأمير محمد بن سلمان من جهود إنسانية في هذا الشأن.
وذكرت "الجريدة" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد أن الولايات المتحدة ”ستعمل مع حلفائها وشركائها لفرض إجراءات اقتصادية إضافية سريعة وحازمة ضد روسيا“ إذا ضمت أراضي أوكرانية.
واعتبر بايدن الذي سبق أن اتخذ عدة عقوبات اقتصادية ومالية ضد نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ”الاستفتاءات الروسية صورية وذريعة كاذبة لمحاولة ضمّ أجزاء من أوكرانيا بالقوة“.
وقالت "الأنباء" إن واشنطن أعلنت أنها خففت قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت التي قيدتها الحكومة بشدة وسط حملة لقمع التظاهرات المستمرة منذ أسبوع، احتجاجا على وفاة شابة أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
واعتبرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن قطع طهران الإنترنت محاولة ”لمنع العالم من مشاهدة حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين“.
وأشارت "القبس" إلى أن محققي الأمم المتحدة اعتبروا أن ”جرائم حرب ارتُكبت“ في أوكرانيا منذ الغزو الروسي في أواخر شهر فبراير الماضي، عارضين تقريرا يخالف الاحتراس، الذي أبدته المنظمة الدولية بهذا الصدد حتى الآن.
وعرضت لجنة التحقيق الدولية على مجلس حقوق الإنسان الاستخلاصات الأولية لتحقيقها حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية في مناطق كييف وتشيرنيجيف وخاركيف وسومي.
وأشارت "الوطن" إلى أن أوكرانيا أعلنت أنها "ستقلص في شكل ملحوظ" الحضور الدبلوماسي لإيران في البلاد، وذلك رداً على قيام طهران بتسليم موسكو أسلحة في اليوم نفسه لتعرض ميناء أوديسا لضربة روسية استخدمت فيها طائرات مسيرة إيرانية وأودت بحياة شخص.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان "رداً على فعل عدائي الى هذا الحد، قرر الجانب الأوكراني أن يحرم سفير إيران في أوكرانيا من أوراق اعتماده، ويقلص في شكل ملحوظ عدد أفراد الطاقم الدبلوماسي بسفارة إيران في كييف".