الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاحتباس الحراري.. التغير المناخي يتسبب في تحول لون مياه البحيرات بالعالم

الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري

خلصت دراسة جديدة، قدمت جردا عالميا للون البحيرات لأول مرة، إلى أنه إذا استمر الاحتباس الحراري، فإن «البحيرات الزرقاء في جميع أنحاء العالم معرضة لخطر التحول إلى اللون الأخضر المائل إلى البني»، ويمكن أن «تشير التحولات في لون المياه إلى فقدان صحة النظام البيئي».
 


وفي حين أن المواد مثل الطحالب والرواسب يمكن أن تؤثر على لون البحيرات، وجدت الدراسة الجديدة، التي نشرت (الخميس) في دورية «رسائل البحوث الجيوفيزيائية»، أن درجة حرارة الهواء وهطول الأمطار وعمق البحيرة وارتفاعها كلها تلعب أيضاً أدورا مهمة في تحديد اللون المائي الأكثر شيوعا للبحيرة.

وتميل البحيرات الزرقاء، التي تمثل أقل من ثلث بحيرات العالم، إلى أن تكون أعمق وتوجد في مناطق خطوط العرض العالية الباردة ذات هطول الأمطار الغزيرة والغطاء الجليدي الشتوي.

وتوصلت الدراسة إلى أن البحيرات ذات اللون البني والأخضر، والتي تمثل 69 في المائة من جميع البحيرات، أكثر انتشاراً وتوجد في المناطق الأكثر جفافاً، والمناطق الداخلية القارية، وعلى طول السواحل.

واستخدم الباحثون 5.14 مليون صورة أقمار صناعية لـ853 ألفا و60 بحيرة وخزان مياه حول العالم من 2013 إلى 2020 لتحديد لونها المائي الأكثر شيوعا.

ويقول شياو يانغ، عالم هيدرولوجيا الاستشعار عن بعد في جامعة ساوثرن ميثوديست الأمريكية، الباحث المشارك بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، بالتزامن مع نشر الدراسة، «لم يدرس أي شخص لون البحيرات على نطاق عالمي، وكانت هناك دراسات سابقة ربما لـ200 بحيرة في جميع أنحاء العالم، ولكن الحجم الذي درسناه هنا أكبر بكثير من حيث عدد البحيرات وأيضاً تغطية البحيرات الصغيرة، ورغم أننا لم ندرس كل بحيرة على الأرض، لكننا حاولنا تغطية عينة كبيرة وتمثيلية من البحيرات التي لدينا».

ويمكن أن يتغير لون البحيرة بشكل موسمي، جزئيا، بسبب التغيرات في نمو الطحالب، لذلك وصف الباحثون لون البحيرة من خلال تقييم لون البحيرة الأكثر شيوعا على مدار سبع سنوات.