واصل الجنيه الإسترليني انخفاضه يوم الجمعة ، حيث انخفض بأكثر من 3٪ إلى أدنى مستوى له عند 1.0897 دولار، مما وضعه على مسار أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ مارس 2020 عندما كانت الأسواق مضطربة بسبب وباء فيروس كورونا.
ووضع وزير المالية البريطاني كواسي كوارتينج في وقت سابق من اليوم خطة لتخفيضات ضريبية تاريخية مدفوعة بزيادات ضخمة في الاقتراض مما دفع سندات الحكومة البريطانية إلى السقوط الحر وانخفاض الجنيه الاسترليني بشكل حاد.
كوارتينج و"العصر الجديد"
كشف المستشار كواسي كوارتينج النقاب عن أكبر حزمة من التخفيضات الضريبية منذ 50 عاما، حيث أشاد بـ"حقبة جديدة" للاقتصاد البريطاني.
سيتم تخفيض ضريبة الدخل ورسوم الدمغة على مشتريات المنازل وتم إلغاء الزيادات المخطط لها في ضرائب الأعمال.
وقال كوارتينج إن هناك حاجة إلى تغيير كبير في الاتجاه لبدء النمو الاقتصادي.
لكن حزب العمال قال إنه لن يحل أزمة تكلفة المعيشة وإنه "خطة لمكافأة الأثرياء بالفعل".
يأتي ذلك في الوقت الذي يحذر فيه بنك إنجلترا من أن المملكة المتحدة قد تكون بالفعل في حالة ركود.
وفي خروج عن سياسات بوريس جونسون الاقتصادية، ألغى كوارتينج خططا لزيادة الضرائب لدفع تكاليف الخدمات العامة، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي.
وفي بيان لمجلس العموم، أطلق عليه اسم الميزانية المصغرة، قال إن معدلات الضرائب المرتفعة "تضر بالقدرة التنافسية لبريطانيا"، مما يقلل من الحافز للعمل وللشركات للاستثمار.
وأعلن أن المعدل الأساسي لضريبة الدخل سيتم تخفيضه بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى 19٪ في أبريل - أي قبل عام واحد مما كان مخططا له.
كما كشف النقاب عن خفض أعلى معدل لضريبة الدخل من 45٪ إلى 40٪، مما يعني أن المملكة المتحدة سيكون لديها معدل أعلى واحد اعتبارا من أبريل.
وفي خروج عن سياسات بوريس جونسون الاقتصادية، ألغى كوارتنغ خططا لزيادة الضرائب لدفع تكاليف الخدمات العامة، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي.
وفي بيان لمجلس العموم، أطلق عليه اسم الميزانية المصغرة، قال إن معدلات الضرائب المرتفعة 'تضر بالقدرة التنافسية لبريطانيا'، مما يقلل من الحافز للعمل وللشركات للاستثمار.