لعبت المدرسة فصلاً هاماً في حياة الفنانة ميرفت أمين فكانت المدرسة دائماً صاحبة الفضل الأول وتحمل الذكريات الأولى لها، ولكل منّا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الطفولة، خاصة في مراحل الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقًا كبيرًا، وحفرت في أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التي أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.
وكثير من الفنانين لا نعرف عنهم معلومات تخص حياتهم الدراسية ومستواهم التعليمي، الأمر الذي يفاجئنا في بعض الأوقات بحصولهم على مجاميع عالية واجتهادهم في دراستهم، بجانب نجاحهم في التمثيل أو على عكس ذلك.
وفى هذا التقرير نرصد ذكريات الفنانة ميرفت أمين مع الدراسة.
لم أكن طفلة مدللة
واسترجعت الفنانة ميرفت أمين، ذكرياتها فى مرحلة الطفولة والمدرسة، وحكت الفنانة أمين عبر حوار صحفي سابق لها، انها لم تكن مدللة على الإطلاق، وإن الدلع لم يكن من نصيبها على الإطلاق على الرغم أن بدايته طفولتها كانت الطفلة الوحيدة لولديها، خلال تسع سنوات قبل أن يولد شقيقها.
مكنتش طالبة مجتهدة في المدرسة
وحكت الفنانة ميرفت أمين عن ايام المدرسة وقالت أنها لم تكن تلميذة متفوقة ومجتهدة وفي ذات الوقت لم تكن فاشلة وانها كان دائمآ هدفها فى المدرسة هو النجاح فقط ولا تركز في نقطة التفوق، وأن تلك الفترة من عمرها لم تكن تعرف ماذا تريد أن تصير في المستقبل وكان تريد ان تنجح فقط، فلم يشغلها التمثيل ولم تحلم أن تكون فنانة فى تلك الفترة، وانا كان يستهويها الجلوس وملاعبة الأطفال لذلك كانت تعتقد انها ربما حينما تكبر أن تعمل كمدرسة أطفال في حضانة .
واضافت انها كانت تتعرض للعقاب إذا لم تستطيع النجاح في المدرسة او كانت درجاتها ضعيفة في المدرسة، وكان العقاب يصل أحياناً إلى الضرب وأن ولدتها كثيرآ ما كانت تضربها إذا فشلت فى المدرسة، واحيانا كان يرمقها والدها بنظرات قاسية، او يكون الحبس في البيت وعدم الخروج هو عقابها .
وولدت الفنانة ميرفت أمين في محافظة المنيا من أب مصري وأم اسكتلندية، كانت من أشهر الممثلات في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن العشرين في السينما المصرية، حيث تعد من أيقونات الجمال في السينما المصرية، وولدت في يوم 24 نوفمبر عام 1948.
مسرح الجامعة كان بدايتي الفنية
حصلت ميرفت أمين على ليسانس آداب من جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية وكانت بدايتها الفنية من خلال الجامعة حيث اشتركت في فريق الجامعة وقدمت مسرحية يا طالع الشجرة لتوفيق الحكيم وبعد التخرج احترفت التمثيل حيث قدمت مسرحية مطار الحب مع الفنان عبد المنعم مدبولي وقد اكتشفها وقدمها للسينما الفنان أحمد مظهر عام 1965 من خلال فيلم حب المراهقات ومنه انطلقت في عالم الفن وقدمت عدة أعمال فنية للسينما والتلفاز.