EN 
عبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن تعازيها في ضحايا غرق مركب تعرض للغرق قبالة السواحل السورية، مساء يوم أمس، أسفر عن وقوع عشرات الوفيات والإصابات والمفقودين.
كما أعربت عن صادق تعازيها لذوي الضحايا بهذا المصاب الأليم وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين والعثور على المفقودين سالمين.
وفي سياق متصل؛ أعلن وزير الصحة السوري قد اعلن الدكتور حسن محمد الغباش استنفار مستمر وجاهزية تامة واستجابة فورية للكوادر الصحية في محافظة طرطوس منذ بعد ظهر أمس لا سيما في منظومة الإسعاف والطوارئ والهيئة العامة لمشفى الباسل.
وفي حصيلة غير نهائية بلغ عدد ضحايا غرق المركب ٧٣ شخصا، بينما الذين يتلقون العلاج في مشفى الباسل ٢٠ شخصا.
وكان قد كشف مدير عام الموانئ البحرية السـورية العميد سامر قبرصلي تفاصيل حادث غرق مركب لبناني قبالة شاطئ طرطوس حيث قال : في الساعة 4.30 أبلغنا مدير ميناء أرواد عن وجود حالة غرق لشاب بالقرب من إحدى السفن الراسية، ثم أرسلنا زورق لاستكشاف الأمر وإنقاذه، عندها عثُر على جثة طفل وبدأت جثث الضحايا بالظهور.
وأضاف : الضحايا والناجون تم نقلهم عبر منظومة الصحة والإسعاف الى مشفى الباسل بطرطوس لمتابعة حالاتهم.
وتابع: غالبية الضحايا والناجين عُثر عليهم قرب جزيرة أرواد، ومنهم وُجِد عند عمريت و المنطار وغيرها من المواقع.
بحسب بعض الناجين فإن الزورق غادر من شاطئ المنية في لبنان يوم الثلاثاء وعلى متنه 120 - 150 شخصاً.
كما شارك في عمليات الإنقاذ الصيادون والدفاع المدني والإسعاف وجهات المحافظة والمجتمع المحلي، مشيرا لي أنه لم يتم الإبلاغ بفقدان القارب من قبل الجانب اللبناني، وإنما جرت اتصالات بين وزارتي النقل السورية و اللبنانية بعد حادثة اليوم.
وأعلن توقف عمليات الإنقاذ قبل قليل نتيجة الأمواج العالية ما يشكل خطراً على فرق الإنقاذ، ولكن المخافر المنتشرة على طول الساحل تراقب الوضع وهي في حالة استنفار وترصد لأي طارئ.
