EN 
حث الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الولايات المتحدة على تقديم ضمانات قابلة للتحقق فيما يخص الاتفاق النووي حتى تتأكد طهران من نية واشنطن الوفاء بها.
وقال رئيسي، في مؤتمر صحفي، إنه "على الأمريكيين تقديم ضمانات قابلة للتحقق فيما يخص الاتفاق النووي حتى نتأكد من نيتهم الوفاء بها".
وأضاف أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت حرة الحركة في مراقبة أنشطة إيران وأعلنت في 15 تقريرا سلمية برنامجنا النووي".
وكان رئيسي، أكد الأربعاء، جدية طهران في المفاوضات التي تجريها مع القوى الدولية الكبرى لإعادة إحياء الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن التوصل لاتفاق مرهون بجدية واشنطن.
وقال رئيسي، في كلمته أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "نحن جادون في التفاوض [حول الاتفاق النووي] وبرهننا أنه إذا تم احترام حق شعبنا وإذا كانت هناك جدية [من واشنطن] فنعتقد أن الصفقة النووية يجب أن تبدأ من النقطة التي انتهينا عندها".
وأضاف "لولا مرونتنا لتوقفت المفاوضات النووية منذ الأيام الأولى"، مشيرا إلى أن "مسألة الضمانات التي طالبنا بها خلال المفاوضات تستند إلى تجارب سابقة وهي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق السابق".
وتابع رئيسي أن "لا نسعى للحصول على سلاح نووي، ولا نستخدم قدراتنا النووية إلا في أغراض سلمية"، لافتا إلى أنه "على الرغم من أن برنامج إيران النووي يشكل 2% فقط من مجمل النشاط العالمي، إلا أن الوكالة الدولية تشمله بـ35% من عمليات تفتيشها".
وندد الرئيس الإيراني بالعقوبات ضد بلاده، قائلا "العقوبات ضد إيران سلاح دمار شامل رغم أن أمريكا هي من انسحبت من الاتفاق النووي"، مضيفا "هؤلاء الذين يعتبرون إيران تهديدا يطورون الأسلحة النووية".
