شيع العشرات من أهالي قرية ميت خاقان بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية جثمان الطالب محمد طارق ضباشة طالب كلية الهندسة جامعة المنوفية عقب وفاته في حادث سيارة.
وسادت حالة من الحزن بين أبناء قريته وكذلك بين أصدقاءه حيث كانت وفاته صدمة للجميع وخاصة أنه كان يتسم بحسن الخلق والسمعة الطيبة وخفة الظل بين أصدقائه.
وأصر أصدقاءه علي توديعه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في القرية بدموعهم حيث ارتسمت علامات الحزن علي وجوه أصدقائه الذين حملوا جثمانه ووقفوا للدعاء له علي المقابر.
محمد طالب الفرقة الثالثة قسم مدني بهندسة شبين الكوم احتفل بنجاحه في أغسطس الماضي وخروجه للفرقة الرابعة حيث استقبل التهاني علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
فيما تحول الفيس بوك إلى ساحة للعزاء حيث انتشرت عبارات النعي من أصدقاءه الذين أكدوا أن الخبر صدمه لهم وأن محمد كان يتسم بالطيبة ومعروف بين الجميع بحسن الخلق.
فيما انهارت والدته فور وصول الجثمان إلى المسجد لتشييعه الي مثواه الأخير حيث حرصت علي رؤيته والتواجد أثناء صلاة الجنازة في حالة انهيار تام غير مصدقة ما حدث لنجلها.
فيما نعته كلية الهندسة في بيان لها علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك كالاتي " بمزيد من الحزن والأسى ينعى الدكتور عميد الكلية و الوكلاء ومدير عام الكلية وجميع العاملين ابن من أبنائها الطالب محمد طارق ضباشة الطالب بالفرقة الثالثة قسم الهندسة المدنية الذي وافته المنية بعد حادث أليم، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وان يلهمنا وجميع اهله وزملائه واحبائه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون".
وانتشرت الدعوات له بالرحمة والمغفرة والصبر لأهله علي ما أصابهم من وفاة ابنهم الأكبر وسط حالة من الحزن .