EN 
دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي الروس، اليوم الخميس، إلى الاحتجاج على قرار التعبئة على الجبهة الأوكرانية والذي أعلنه الكرملين أو تسليم أنفسهم لقوات كييف.
وقال زيلينسكي بالروسية في رسالته بالفيديو: "قتل 55 ألف جندي روسي في هذه الحرب خلال ستة أشهر هل تريدون المزيد؟ كلا؟ احتجوا إذن. ناضلوا. اهربوا او سلموا أنفسكم للجيش الأوكراني”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة أركان الجيش الروسي أن نحو عشرة آلاف شخص تطوعوا في إطار التعبئة للقتال في أوكرانيا في الساعات الـ 24 الأخيرة، بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين في هذا الشأن.
وقال فلاديمير تسيمليانسكي متحدثا باسم هيئة الأركان: "في اليوم الأول من التعبئة الجزئية، وصل نحو عشرة آلاف مواطن من تلقاء أنفسهم إلى مراكز التجنيد من دون انتظار استدعائهم".
وفي وقت سابق، حدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لزعماء العالم شروطه الخمسة غير القابلة للتفاوض لتحقيق السلام مع روسيا بعد نحو سبعة أشهر من الحرب التي شهدت مقتل الآلاف.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، قال زيلينسكي: “أوكرانيا تريد السلام. أوروبا تريد السلام. العالم يريد السلام. وقد رأينا من هو الوحيد الذي يريد الحرب. هناك كيان واحد فقط بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يقول الآن، إذا كان بإمكانه مقاطعة خطابي، إنه سعيد بهذه الحرب، بحربه”.
وكجزء من شروطه الخمسة، قال زيلينسكي إنه يجب معاقبة روسيا على شن حرب على أوكرانيا، من خلال فرض مزيد من العقوبات وتجريد الأمم المتحدة موسكو من دورها القوي كعضو دائم في مجلس الأمن. وضع روسيا يعني أن لديها سلطة استخدام حق النقض “الفيتو” ضد أي قرار مهما كان رأي الأغلبية داخل المجلس.
وقال زيلينسكي أيضا إنه يجب حماية الأرواح الأوكرانية واحترام حدود البلاد المعترف بها دوليا.
وتضمن شرطاه الرابع والخامس الدعوة إلى ضمانات أمنية جديدة لأوكرانيا والعالم للتوحد في الدعوة إلى العدوان الروسي المسلح.
وحذر زيلينسكي من أن روسيا قد تخطط لاستخدام هذا الشتاء لإعداد قواتها العسكرية لهجوم متجدد على أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني، إن التعبئة الجزئية تظهر أن موسكو ليست جادة بشأن محادثات السلام.
وأشار إلى أن المفاوضات السابقة مع أوكرانيا وروسيا لإنهاء القتال قد فشلت.
كما جدد زيلينسكي دعوة بلاده لمزيد من الأسلحة الغربية الصنع لمساعدتها في محاربة روسيا.
