حضر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد احتفال مؤسسة مشكاة نور الخيرية بتكريم العاملين والمدربين المشاركين فى فعاليات المؤسسة مؤخرا بحضور الدكتورة نور الهدى الجمال رئيس مجلس أمناء المؤسسة بمعسكر الكشافة ببورسعيد، بحضور القيادات التنفيذية.
وأشاد محافظ بورسعيد بجهود المؤسسة ودورها فى توعية وتدريب المواطنين خاصة بمناطق بدائل العشوائيات ، والدور التوعوى الذى تقوم به على جميع المستويات ، مقدما الشكر لمؤسسات العمل المدنى التى تعمل بالعمل العام التطوعى لرفعة المجتمع وتعليم المواطنين وإعدادهم وتعليمهم الحرف الصغيرة ومتناهية الصغر، وتنمية مواهب الأطفال وقدراتهم وتعديل سلوكهم.
وأشار اللواء عادل الغضبان لدور الدولة فى التعليم بالتعاون مع الأسرة التى لا يقل دورها عن دور الحكومة فى إعادة هيبة المدارس بشكل خاص والتعليم بشكل عام، مطالبا أولياء الأمور بالمساهمة فى حملة القضاء على ظاهرة السناتر والدروس الخصوصية التى تثقل كاهل الاسرة ، وتتسبب فى تأثير سلبى على التعليم بشكل عام ، مشيرا إلى أن المناهج التعليمية التى وضعتها الوزارة وضعها عدد من المتخصصين وراجعها نخبة من الأساتذة أصحاب الخبرات ، بينما يدير سناتر الدروس بعض الأشخاص بدون خبرات ، وهناك عدد منهم غير تربويين وهدفهم المكسب المادى فقط على حساب مستقبل ابناءنا.
وأضاف أن هناك أحد الأبراج به عدد ٣٧ سنتر دروس خصوصية يحضر فيه ٣٠٠٠ طالب وطالبة كل ساعتين ، وهو غير مجهز من حيث وسائل الأمان والطوارئ وهو ما يمثل خطورة كبيرة على أولادنا وبناتنا ، وإذا لا قدر الله حدث أى خلل سيتعرضون للخطر ، ولهذا تحركت المحافظة بكل أجهزتها للحفاظ عليهم وغلق هذه السناتر وسنستمر لإعادة الدور العظيم للمدرسة الذى تقلص مؤخرا ، مشيرا إلى أن منذ سنوات كان من ينتظم فى الدروس الخصوصية هو الطالب الضعيف ، ويحاول عدم الإعلان عن حصوله على دروس ، بينما الطلاب الان يفخرون بحصولهم على اكبر عدد من الدروس ، فنسعى الى تصحيح هذه الثقافة والعودة للانتظام فى المدارس.
وقدم المحافظ الشكر للدكتورة نور الهدى الجمال وجميع العاملين فى المؤسسة، لافتا إلى رغم ارتباطاته الكثيرة إلا أنه حرص على الحضور لحضور تكريم مؤسسة مشكاة نور.
ومن جانبها قدمت الجمال الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مشيدة بدورة الكبير ومساندته للعمل العام التطوعى من جميع الجوانب، وهو ما كان له اكبر الأثر فى الوصول للمستحقين والعمل على خدمتهم وتعليمهم وتدريبهم وتثقيفهم، واعدادهم لسوق العمل.
وقدم الغضبان والجمال شهادات التقدير للمشاركين فى فعاليات المؤسسة من عاملين ومدربين.