EN
يستعد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، لإطلاق غواصة مقاتلة جديدة قادرة على إطلاق صواريخ باليستية، وسط أنباء عن مساعدة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حسبما أفاد مركز أبحاث مقره أمريكا.
ومركز الأبحاث “38 نورث”، الذي يراقب كوريا الشمالية، يدعي أن صور الأقمار الصناعية التجارية لحوض بناء السفن الجنوبي في سينبو، في 18 سبتمبر، تظهر ستة مراكب وسفن تتجمع حول رصيف قاعة البناء.
وأشار التقرير إلى أن النشاط يوحي بالاستعدادات لإطلاق غواصة.
وقال التقرير: “في حين لوحظت أحيانا صنادل وحوض جاف حول رصيف إطلاق الغواصات في قاعة البناء الرئيسية، فإن وجود ست سفن ومراكب في هذه المنطقة لم يلحظ من قبل”.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي اتهم فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن كوريا الشمالية “بانتهاك صارخ لعقوبات الأمم المتحدة” في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء.
وقال بايدن إن البلاد كانت من بين أسباب الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية لمنع الانتشار النووي.
ورصد المحللون لأول مرة علامات على أنه يجري بناء غواصة جديدة واحدة على الأقل في عام 2016، وبعد ثلاث سنوات أظهرت وسائل الإعلام الرسمية الزعيم الكوري الشمالي وهو يتفقد غواصة لم يتم الإبلاغ عنها من قبل.
وبحسب ما ورد تم بناء السفينة تحت “اهتمامه الخاص” والتي ستكون جاهزة للعمل في المياه قبالة الساحل الشرقي.
ولم تصف وسائل الإعلام الرسمية في ذلك الوقت أنظمة أسلحة الغواصة أو تذكر أين ومتى تم التفتيش، لكن محللين قالوا إن الحجم الواضح للسفينة الجديدة يشير إلى أنها مصممة لنقل صواريخ.
وتمتلك كوريا الشمالية أسطولا كبيرا من الغواصات لكن غواصة تجريبية واحدة معروفة فقط قادرة على حمل صاروخ باليستي.
