خطف خطيبة إعلامي.. أحال المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة الكلية المتهم بخطف خطيبةأحد الاعلاميين ومقدم مهرجان شهير الإذاعة والتليفزيون والاعتداء عليها إلى الجنايات.
نص أمر إحالة المتهم في خطف خطيبة إعلامي
جاء بأمر الإحالة أن المتهم صاحب معرض مفروشات ومراتب وسمسار خطف بالتحايل المجني عليها ن. ع مضيفة طيران بان اوهمها بانتظار احد أصدقائها خطيبها والذي يعمل اعلامي بأحد القنوات ومقدم مهرجان شهير الإذاعة والتليفزيون بمحل سكنه لحل الخلافات التي نشبت فيما بينهما فأمنت له واستدرجها الي مسكنه وما ان وصلا حتى اقتادها عنوة واوصد بابها قاصدا من ذلك ابعادها عن أعين الناس واحتجزها في ذلك المكان لعدة ساعات ولم يطلق سراحها الا عقب ارتكابه جريمته.
المتهم اعتدى على المجني عليها
كما اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان واقع المجني عليها بغير رضاها بانه وعقب اقتيادها الى داخل مسكنه حسر عنها ملابسها وحجبها عن الأنظار وجثم فوقها وشبع رغباته على النحو المبين بالتحقيقات الأمر المعاقب عليه بالمادة 267/4 من قانون العقوبات و احتجز المجني عليها في غير الأحوال المصرح بها قانونا وذلك بأن قيد حريتها ومنعها من الخروج من مسكنه.
شهادة مدير المبيعات في خطف خطيبة إعلامي
شهد - مدير مبيعات -بتلقيه مكالمات فائته عدة من الشاهدة الأولى ، ورسائل نصية عبر تطبيق المراسلات الواتساب بشأن قيام المتهم باحتجازها بمسكنه وشاركته عنوانه مستغيثة به لنجدتها ، ووجهته بالتواصل مع الشاهدين التاليين وشاركته رقم هاتف أحدهما ؛ فتواصل معه و لاقاهما بجوار البناية السكنية محل احتجازها فأبصروها تخرج منه مرتعدة وتجهش في البكاء و سارت نحوهم بخطى سريعة واستقلت سيارة الشاهد الرابع دون أن تثبت ببنت شفة فاصطحبوها لمسكن الشاهد الرابع حيث قصت عليهم ما شهدت به بأقوالها.
كما شهد مصور بأن الشاهدة الأول – والتي تربطه بها رابطة صداقة- تواصلت معه هاتفيا للاستغاثة مما مضت به ، و راسلته من خلال تطبيق مراسلات الواتساب ؛ فاستعان بالشاهد الرابع لنجدتها، وما أن بلغا محل احتجازها بإرشادها إذ شاركتهما عنوانه و صور للطرق المحيطة عن طريق مراسلات خلال محادثة جماعية عبر تطبيق الواتساب، حتى بحثا عنها فرعا على أبواب الوحدات السكنية المختلفة دون جدوى ، الا انه أبصرها تخرج من باب البناية السكنية محل احتجازها مرتعدة فرائصها و مجهشة في البكاء، فصاحبوها إلى مسكن الشاهد الرابع وتركهم.