قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبير تربوي يكشف دور الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين في مكافحة ظاهرة التنمر بالمدارس

دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس
دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس
×

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بذل الجهود الممكنة لمكافحة ظاهرة التنمر بمختلف أشكاله في المدارس خلال العام الدراسي، بما في ذلك السخرية والاستهزاء والتمييز والعنف وغيرها من أشكال التنمر بين الطلاب، وما يصدر عن المعلمين تجاه الطلاب.

وأكدت الوزارة تفعيل دور الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين في التصدي لهذه الممارسات بين الطلاب، ومتابعة سلوكيات الطلاب داخل المدارس من كل الجوانب التربوية، والتعليمية، والصحية، والنفسية، بما يضمن الانضباط الذاتي للطلاب داخل وخارج المدرسة.

وفي هذا السياق أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن ظاهرة التنمر المدرسي هي نوع من النشاط المنحرف الذي يقوم به الطالب او مجموعة من الطلاب لغرض السيطرة على الآخرين وترهيبهم أو تخويفهم بالقوة عن طريق الاعتداء عليهم او على الآخرين بغرض التقليل منه أمام زملائه،للإضرار به سواء كان الضرر نفسيا أو جسديا، ويهدف إلى اكتساب السلطة على حساب شخص آخر.

وأوضحت الخبيرة التربوية، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الكثير من المسؤولية تقع على عاتق المدرسة والمعلمين أثناء اليوم المدرسي للكف عن أي إساءة أو إيذاء عن طريق استدعاء ولي أمر الطالب المتنمر ومحاولة التعرف على الأسباب التي أدت لذلك وعلاجها بالطريقة الصحيحة لمنع تكرارها في المستقبل، كما أنه على أولياء الأمور زرع الوعي لدى أبنائهم بصفات المتنمرين في المدرسة وأن أي عنف اتجاههم يجب أن يسارعوا ليبلغوا به المدرسة لاتخاذ الإجراء المناسب.

ولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الطلاب الذين يقومون بهذا السلوك، يسعون إلى لفت انتباه الآخرين لهم، حتى يبدون أقوياء، وبعضهم لديه رغبة قوية في السيطرة على من حوله، ويريد أن يكون قائدا، وأحيانا يتنمر الطلاب بدافع الغيرة في الدراسة أو في نشاط معين، واحيانا يكون هؤلاء الطلاب أنفسهم ضحية لهذا السلوك من قبل الآخرين، كل هذه الأسباب قد تدفع الطلاب إلى الاعتداء على زملائهم والتنمر عليهم.

وأضافت الدكتورة سامية خضر، أن الأطفال تميل دائما للطفل المتنمر لأنهم يرون فيه القوة التي يستخدمها ضد باقي الأطفال الضعاف، وهذا ينقل السلوك لدى العديد من الأطفال ويكونون مجموعة أصدقاء من المتنمرين ويتسببون في أذية الأطفال الآخرين ويمنعهم من الذهاب الى المدرسة لخوفهم من التنمر ويجب التعرف على الطفل المتنمر لعرضه على طبيب لعلاجه.

وقالت الخبيرة التربوية، إن ظاهرة التنمر انتشرت بشكل ملفت للنظر بين الأطفال والمراهقين والشباب، خاصة في المدارس والجامعات، لذلك طالبت بقيام الجهات المعنية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية والتربوية لمعالجتها.

وصرحت بأن الإخصائي الاجتماعي بالمدرسة هو أحد الأركان الأساسية في العملية التعليمية فعليه عامل ومسئولية للتقويم النفسي للطلاب وعلاج حالات التنمر والانطواء والخجل والميول العدوانية وعمل الإخصائي النفسي يحتاج لصبر متزايد ومثابرة، خاصة عندما يتعامل أولياء الأمور بحساسية زائدة مع حالات أبنائهم.

أهمية وجود الأإخصائى النفسى فى المدرسة

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن وجود الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس أهمية كبيرة منها:

-تقديم الإرشاد والعلاج النفسي لمختلف الطلاب.

-يقوم بعمل مقابلات لتقديم الخدمات النفسية و تعديل السلوك العدوانى للطلاب.

-معالجة كثير من السلوكيات غير المقبولة مثل الإهمال الزائد فى المدرسة و الواجبات المدرسية.

-علاج مشكلات الغيرة بين الزملاء من الطلاب ومشكلات عدم التكيف النفسي و الانسحاب.

-علاج ضعف التحصيل وصعوبات التعليم.

-علاج كثير من العادات السلوكية الخاطئة وغير المقبولة مثل قضم الأظافر ومص الأصابع و التبول اللاإرادى والقلق والخوف من الامتحانات.