أعلن حرس الحدود الفنلندي، صباح اليوم الخميس، أن حركة المرور التي تصل إلى الحدود الشرقية لفنلندا مع روسيا "تكثفت" خلال الليل، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.
وأوضح رئيس الشؤون الدولية بحرس الحدود الفنلندي، ماتي بيتكانيتي، اليوم الخميس، 'من الواضح أن الرقم ارتفع مقارنة بالاسبوع الماضي"، مضيفا أن الوضع تحت السيطرة وحرس الحدود جاهزون عند تسع نقاط تفتيش"
وأشار إلى أن 4824 روسيا وصلوا إلى فنلندا عبر الحدود الشرقية، أمس الأربعاء، ارتفاعا من 3133 في الأسبوع السابق.
وقال وزير الدفاع الفنلندي، أنتي كاكونين، أمس الأربعاء، إن فنلندا تراقب عن كثب الوضع في روسيا المجاورة عقب أمر الرئيس فلاديمير بوتين بالتعبئة العسكرية.
اختارت فنلندا ، التي لديها أطول حدود للاتحاد الأوروبي - 1300 كيلومتر - مع روسيا ، إبقاء حدودها مفتوحة على الرغم من تقليص عدد المواعيد القنصلية المتاحة للمسافرين الروس الذين يسعون للحصول على تأشيرات.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن، أمس الأربعاء، عن تعبئة جزئية لقوات الاحتياط، مما جعل الكثير من الروس يلجأون إلى مغادرة البلاد، كي لا يلتحقوا بالخدمة العسكرية.
وأظهرت بيانات شركات الطيران ووكالات السفر، أن الرحلات الجوية المغادرة من روسيا أصبحت محجوزة بشكل شبه كامل هذا الأسبوع، وفقًا لفرانس برس.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن روسيا ستعمد إلى تعبئة نحو 300 ألف من احتياطي القوات المسلحة، بعدما حذر الرئيس الروسي في خطاب متلفز من أن روسيا ستستخدم كل الوسائل العسكرية الممكنة في أوكرانيا.
ونفدت تذاكر السفر عبر رحلات مباشرة إلى مدن في دول مجاورة على غرار أرمينيا وجورجيا وأذربيجان وكازاخستان، وفق موقع "أفياسيلز" الإلكتروني الرائج في روسيا.
وعلى غرار ما حصل بالنسبة للرحلات الجوية، سجلت زحمة سير خانقة على حدود روسيا وجورجيا ليل الأربعاء - الخميس.