بوتين يعلن التعبئة الجزئية ويهدد بالردع النووي.. زيلينسكي يطالب بمحكمة خاصة حول روسيا.. الرئيس الصيني يوجه الجيش بالاستعداد للحرب.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات

بوتين: الغرب يتآمر لتدمير روسيا ويمارس الابتزاز النووي

الرئيس الإيراني يؤكد أن طهران لا تسعى إلى حيازة أسلحة نووية

دول الخليج ترفع سعر الفائدة بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية للقوات المسلحة، ونقلت عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تأكيده أن بلاده لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، كما اهتمت برفع أسعار الفائدة في دول الخليج بعد قرار مماثل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

أبرزت صحيفة "الإمارات اليوم" إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأول تعبئة جزئية للجيش الروسي منذ الحرب العالمية الثانية، وتحذيره الدول الغربية مما وصفه بـ«الابتزاز النووي»، واستدعى الجيش الروسي 300 ألف جندي احتياط، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن «هدف روسيا هو إلغاء حق أوكرانيا في الوجود كدولة».

وقال بوتين في خطاب بثه التلفزيون الروسي، أمس: «إذا تعرضت وحدة أراضينا للتهديد، سنستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية روسيا وشعبنا، هذا ليس خداعاً».

وأضاف: «الغرب يتآمر لتدمير روسيا، ويمارس الابتزاز النووي من خلال مناقشة لاستخدام محتمل للأسلحة النووية ضد موسكو»، واتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا بتشجيع أوكرانيا على الدفع بالعمليات العسكرية لتكون داخل روسيا نفسها.

وتابع: «الغرب تجاوز كل الخطوط في سياسته العدوانية المناهضة لروسيا، ومن يحاولون ابتزازنا بالأسلحة النووية عليهم أن يعلموا أن الأمر يمكن أن ينقلب عليهم».

ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته، أمس الأربعاء، إلى تشكيل محكمة خاصة حول روسيا.

كما طالب زيلينسكي، خلال خطاب ألقاه من كييف مباشرة عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك، إلى إقامة صندوق لتعويض أوكرانيا.

كانت الأمم المتحدة سمحت استثنائيا لزيلينسكي بإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة عن بعد حيث ينص نظام المنظمة الدولية على أن تلقى الخطابات حضوريا.

ودعا الرئيس الأوكراني إلى فرض "عقاب عادل" ضدّ روسيا وحرمانها من حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به روسيا بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وذكرت صحيفة "الخليج" أن الرئيس الإيراني  إبراهيم رئيسي أكد، أمس الأربعاء، لدى مخاطبته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن طهران لا تسعى إلى حيازة أسلحة نووية، وطالب الولايات المتحدة بضمانات من أجل إعادة إحياء اتفاق 2015 النووي، واتهم الغرب ب«الكيل بمكيالين» فيما يتعلق بحقوق النساء.

وأعلن رئيسي أمام الأمم المتحدة أمس الأربعاء، أن بلاده لا تسعى إلى حيازة سلاح ذري. وقال رئيسي: إن «جمهورية إيران لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية أو حيازتها، ولا مكان لهذه الأسلحة في عقيدتنا».

وبنبرة متحدية طالب بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب مرة أخرى من اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى. وقال: «نريد من أطراف اتفاق 2015 النووي الوفاء بالتزاماتها وتقديم ضمانات»، في إشارة إلى مجموعة الدول الكبرى الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا (5+1).

من جانب آخر، قال رئيسي إن طهران ترحب بالتقارب مع السعودية، وذلك خلال لقاء عقده مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك.

ونقلت صحيفة "البيان" عن الرئيس الصيني شي جين بينج أن القوات المسلحة للبلاد لا بد أن تركز في مهمتها للاستعداد للحرب بناء على "متطالبات الوضع والمهمات الجديدة".

تأتي تصريحات شي في وقت يشهد توترات بين الصين والولايات المتحدة عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي لتايوان والتي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزاء من أراضيها، مشيرة إلى ضرورة إعادتها للوطن لو اقتضي الأمر استخدام القوة.

وبحسب موقع "24" الإخباري، أعلنت البنوك المركزية في الخليج العربي زيادة أسعار الفائدة الرئيسية بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت سابق الأربعاء زيادة الفائدة بـ75 نقطة أساس.

ورفع بنك الكويت المركزي سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 3%، في حين ارتفع سعر الفائدة في قطر 75 نقطة أساس إلى 3.75% للإيداع و4.5% على الإقراض.

وفي البحرين زاد سعر الفائدة على ودائع الأسبوع الماضي من 3.25% إلى 4% وعلى ودائع الليلة الواحدة من 3% إلى 3.75%.