شهدت محافظة بورسعيد بدائرة قسم شرطة العرب واقعة تجرد خلالها الجاني من كل معانى الرحمة عندما استغل إعاقة فتاة تبلغ من العمر 32 عاما، وعاشرها فحملت منه سفاحا.
ترجع أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد بلاغا من أسرة فتاة تعانى من إعاقة ذهنية بادعاء تعرض ابنتهم للاعتداء الجنسي من شخص مجهول نتج عنه حمل الفتاة سفاحا، ووصول الجنين فى بطنها للشهر السادس.
تم تكليف ضباط إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد، برئاسة اللواء ضياء زامل بسرعة الوقوف على أسباب الحادث وصحتها وضبط الجاني.
رحلة البحث عن الجاني بالاعتداء على فتاة بورسعيد
وعلى الفور بدأ فريق البحث الجنائى بوحدة قسم شرطة العرب فى بورسعيد برئاسة المقدم حسام وهدان، فحص البلاغ ومناقشة الأسرة والجيران للوصول إلى أى معلومات يستطيعوا من خلالها الوصول إلى الجاني.
الكلب مفتاح حل اللغز والوصول إلى الجاني
وخلال فحص العقار محل سكن المجنى عليها مع أهلها بمحافظة بورسعيد، تبين وجود كلب أعلى السطح مملوك لابن أحد الجيران وهو متزوج ويسكن فى منزل آخر مع زوجته.
وبتدقيق الفحص والتحقق، كشف الرائد حسن الخولى، معاون أول البحث، أن صاحب الكلب اعتاد التوجه لمنزل والده من حين لآخر لإطعام الكلب أعلى سطح العقار القاطنة به المجنى عليها.
وجاءت التحريات لتؤكد أن المجنى عليها اعتادت الصعود إلى سطح العقار للهو واللعب وفق قدراتها الذهنية المتأخرة، حيث تقوم بأفعال طفولية برغم سنها.
المجنى عليها تتعرف على المتهم من خلال عرض المشتبه بهم
وبعرض عدد من المشتبه بهم على المجنى عليها، تعرفت على الجاني الذي تبين أنه صاحب الكلب، وأكدت فى إشاراتها أنه من أقدم على معاشرتها.
وبتدقيق التحريات وتضييق الخناق على المتهم، أقر بجريمته ومعاشرته للفتاة أكثر من مرة، فتم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم إلى النيابة العامة لمباشرة تحقيقاتها.
حبس المتهم على ذمة التحقيقات
هذا وقد أصدرت نيابة بورسعيد العامة قرارا بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتجديد فى الموعد، وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى للوقوف على حالتها وموقف الحمل وآثار تعرضها للاعتداء الجنسي.
وكشفت الواقعة عن ذئب بشرى فى بورسعيد تجرد من إنسانيته وواقع أنثى رغما عنها مستغلا إعاقتها الذهنية، فنتج عن مواقعته لها حمل سفاح فى شهره السادس.