يعد الطربوش واحدا من سمات زي مصر منذ الخلافة العثمانية في القرن التاسع عشر، ولكنه بدأ ينحصر حالياً على طربوش العمة الخاص بالطلاب ومشايخ الأزهر، وانتشر أيضاً في بلاد المغرب العربي وشمال افريقيا.

وأطاحت ثورة 52 بالطربوش بعدما كان دليل على الوجاهة، يرتديه الافندية والبشوات آنذاك، ولكنه انقرض مع غيره من رموز التراث القديمة.

ويصنع الطربوش من خامة الصوف المضغوط، ويظهر باللون الأحمر الفاتح، مع خيوط سوداء من الخلف، وكان الطربوش هو غطاء للرأس رسمي في العصور السابقة.

واقتصرت صناعة الطربوش البلدي حالياً على أماكن متفرقة في زقاق القاهرة القديمة، في منطقة الحسين، وحارة اليهود، ويقبل عليه مشايخ الأزهر وطلابه دون عامة الناس.

وتعتبر صناعة الطربوش إحدى المهن التي أوشكت على الانقراض، وأصبح موضة لا تنتمي لهذا العصر، ولكن رغم ذلك يحرص السياح على اقتناءه عند زيارة الأماكن التراثية كمؤشر لمصر القديمة.