EN
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا ستتحقق بغض النظر عن المدة التي ستستغرقها، مضيفًا أن نهج موسكو سيتضمن دعم الاستفتاءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا في المناطق الانفصالية بأوكرانيا
جاءت تصريحات لافروف بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة العسكرية الجزئية على مستوى البلاد، حيث تحدث مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية حول حالة الصراع وآثاره على علاقات موسكو مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وأوضح لافروف أن نهج روسيا سيتضمن دعم الاستفتاءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا في الأجزاء الانفصالية بأوكرانيا، مثل جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، واللتان تسعيان للانضمام إلى روسيا كما فعلت شبه جزيرة القرم.
وأشار إلى أن دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون لهم الحق في تقرير مصيرها وسيتم احترام قرارها، مؤكدًا أن الغرب يسعى بقيادة الولايات المتحدة للتغلب على روسيا في ميدان المعركة بأوكرانيا.
ولفت "الولايات المتحدة وحلفاؤها مستعدون للتضحية بأوكرانيا من أجل أهدافهم الجيوسياسية. ولتحقيقها يضخون البلاد بالسلاح، وهذا يؤدي إلى تصعيد الصراع وطول أمده.. إنه يؤجل آفاق التسوية".
وتابع قوله خلال الحوار: “واشنطن ليست مهتمة بإحلال السلام والهدوء في أوكرانيا. أصبح هذا واضحًا بالفعل منذ مارس، عندما اقتربت موسكو وكييف من التوصل إلى اتفاقات متبادلة، إلا أنه من الواضح أن مثل هذا التحول في الأحداث أخاف الأمريكيين والبريطانيين، ما جعلهما يمنعان أوكرانيا في الواقع من إجراء مزيد من الحوار مع روسيا”.
وأكد لافروف: “لقد سببت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا صدمة للاقتصاد العالمي، وكان أحد المجالات التي تعرضت لضربة كبيرة في قطاع الطاقة”.
