الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحد الأسلحة لمواجهة الإرهاب.. الإعلام المصري يقود معركة الوعي ضد أهل الشر

الإعلام
الإعلام

مكافحة الارهاب.. خلال الفترة الماضية، كان لبعض المنصات الإعلامية دور سلبي جدا فيما تشهده المنطقة العربية من أزمات، حيث إنه كان لا يحتوي على خطاب إعلامي منظم، ولم يكن لديه وعي أو فكر يحاك ضد الأمم أو الشعوب بالمنطقة العربية.

كيفية مواجهة الإعلام الجماعات الإرهابية 

ويسلط الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء على دور الإعلام في تعميق الوعي العام لدى الشعوب، كما أن له دورا استراتيجيا في مساندة جهود الدول لتحقيق الاستقرار والتنمية، والتصدي للجماعات الارهابية المخربة.

ومن خلال هذا التقرير، يرصد "صدى البلد"، أهم وأبرز المعلومات عن كيفية مواجهة الاعلام المصري ومكافحته للجماعات الارهابية.

وفي ظل تزايد وتيرة العمليات الإرهابية في مختلف دول العالم، وزيادة العمليات الموجهة تجاه المؤسسات الإعلامية، تزايدت الحاجة لإيجاد صيغة إعلامية موضوعية لتغطية العمليات الإرهابية، دون الإخلال بالعمل الإعلامي المهني، مع توخي الحذر في نقل المعلومات المغلوطة التي تسعى الجماعات الإرهابية إلى تمريرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعد دور الإعلام بمصر في التعامل مع الإرهاب والتطرف بصفة عامة من القضايا شديدة الأهمية خلال المرحلة الحالية، خاصة وأن مصر تأتي في الترتيب رقم 11 على مستوى العالم من حيث مدى تأثرها بالإرهاب وفق تقرير مؤشر الإرهاب العالمي Global Terrorism Index للعام 2017.

الإعلام أداة قوية لمحاربة الإرهاب 

كما أن هناك اتجاها ما للاستفادة من الإعلام باعتباره أداة يمكن توظيفها في مكافحة الإرهاب، ما ساعد على كشف بعد آخر في كيفية تعاطي الإعلام المصري مع الإرهاب وقضاياه، وهو بعد يتعلق بغياب الكوادر القادرة على تخطيط سياسة إعلامية متخصصة في التعامل مع الإرهاب.

وكان لمصر تجربة رائدة في الحرب ضد الإرهاب ففي سنوات قليلة استطاعت أن تدحر الإرهاب وأفكاره الرافضة لبناء الأوطان، ولذلك يسعى الاعلام إلى مواجهة مواقع التواصل الاجتماعى والفضاء الفسيح المليء بالأكاذيب التي تستهدف الشعوب العربية، ومن بينها مصر وتحاول اختراق القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية، كما أن الإعلام يسعى إلى صنع خط دفاعي للحفاظ على القيم وحماية المجتمع.

يقول الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إن الاعلام المصري يسلك طريقين في مكافحة الإرهاب، وهما: التثقيف والتنوير لـ المجتمع المصري، وبيان حجم المخاطر التي تحاك بالدولة المصرية في الداخل والخارج، إضافة إلى محاربته للشائعات بصفة مستمرة، التي يطلقها الإعلام المعادي الذي لا يريد الاستقرار والأمن للدولة المصرية.

وأضاف سعدة خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الاعلام المصري يقوم بالرد على هذه الشائعات بالحقائق والصدق، واختيار الأخبار من مصادرها الرسمية، ويقوم ببث أخباره عن طريق المعلومة الموثقة بالصوت والصورة،ردا على هذه الشائعات.

حجم المؤامرات التي تحيط بالدولة 

وأشار سعدة: "على جميع أفراد الشعب أن يعلموا جيدا أنهم يحافظون على دولتهم ويلتفون حول القيادة السياسية، ويعلمون جيدا حجم المؤامرات التي تحاك بهذه الدولة، سواء من الداخل والخارج، ويجب على المواطن التأكد من الأخبار من خلال مؤسسات وأجهزة الدولة، ومن خلال الصفحات الرسمية ووسائل الاعلام المصرية".

وسبق، وقدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مبادرة تسمى "الوعي بقصد الوعي" وتشمل من 14 إلى 15 قضية، حيث تم الاتفاق مع بعض الدول العربية (السعودية والأردن واليمن والإمارات) أن تكون هناك اجتماعات دورية مشتركة لتبادل الخبرات والآراء والتواصل بين الإعلاميين في هذه الدول حتى تصبح المبادرة مظلة لأي إعلامي عربي يرغب في الانضمام لها لنشر هذه الأفكار لأنها في النهاية قضية وعي في عصر السماوات المفتوحة.

ومنذ شهور قليلة، تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأردن في القاهرة يشمل نواحي تقنية ودورات تدريبية، وقضايا مشتركة ومحتوى قضايا الإرهاب والتنمية وقضية الدولة الوطنية والأمن القومي العربي.

والجدير بالذكر، أن الإعلام يتخذ مكانة مهمة في هذا العصر لأنه وسيلة لنشر فكرة الإرهاب وترويجه وفي ذات الوقت سلاح لمواجهة الإرهاب، وذلك لأن الإعلام وسيلة لتكوين الرأي العام واتجاهاته نحو حادثة معينة وأثر بطريقة غير مباشرة على نجاح أو فشل سياسات وإستراتيجيات قررتها الحكومة في أية دولة من الدول لمواجهة الإرهاب.