EN
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، رفض استخدام القوة والحرب لاجتياح الدول، داعيًا أعضاء مجلس الأمن إلى الدفاع عن مبادئ الأمم المتحدة والامتناع عن استخدام حق النقض.
وأضاف بايدن اليوم الأربعاء خلال كلمته، أن لا أحد هدد روسيا، لافتًا إلى أنها من سعت إلى النزاع في أوكرانيا.
وأشار إلى أن روسيا تحاول أن تلقي اللوم في أزمة الغذاء على العقوبات ضدها وهذا غير صحيح، مؤكدًا أن هدف موسكو إلغاء حق أوكرانيا في الوجود كدولة.
أزمة غذاء عالمية
ولفت إلى أن العالم يواجه أزمة غذاء عالمية بسبب حرب روسيا في أوكرانيا، مطالبًا الغرب بمضاعفة جهوده لمساعدة كييف.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن رفضه استخدام الطاقة كسلاح، مناشدًا الدائنين في العالم بإلغاء ديون الدول المتضررة من حرب روسيا.
وأكد أنه لا يجب خوض أي حرب نووية في العالم، كما لا تريد بلاده حربًا باردة مع الصين.
كما أوضح بايدن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين ألقى بتهديدات نووية مدمرة لأوروبا، لافتًا إلى أن روسيا تعلن التعبئة لزيادة هجومها على أوكرانيا وهذا أمر فاضح.
وأضاف، أن موسكو خرقت قواعد ومواثيق الأمم المتحدة بهجومها على كييف، لافتًا إلى أن لا أحد غير روسيا سعى إلى النزاع في أوكرانيا
وأشار "نواجه في العالم تبعات حرب بوتين في أوكرانيا"، مؤكدًا أن بلاده حذرت من غزو روسيا لأوكرانيا قبل أن يبدأ.
ولفت إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا تتعلق بإنهاء حق كييف في الوجود كدولة، موضحًا أن واشنطن تعمل مع الشركاء والحلفاء لمنع روسيا من الاعتداء على دول الناتو.
وتابع بايدن أن الجيش الأوكراني واجه روسيا بشجاعة، مشيرًا إلى أن أكثر من 40 دولة أسهمت بالمليارات لدعم أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن بلاده لا تتردد في اختيار الحرية والسيادة لأوكرانيا، وتقوم بمساعدتها إنسانيا إضافة للمساعدات العسكرية.
وتابع "إذا كان بوسع الدول السعي إلى تحقيق طموحاتها الاستعمارية دون عواقب فإن ذلك يعرض كل ما تمثله الأمم المتحدة للخطر".
وشدد بايدن على أن مواثيق الأمم المتحدة الأساسية في خطر، بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
