أشاد أحمد معطي، محلل أسواق المال باجتماعات البنك المركزي المصري مع ممثلي البنوك المصرية لتيسير إجراءات دعم المستوردين والمستثمرين وتقليل الأعباء التي سببها قرار فتح الاعتمادات المستندية.
قال معطي لصدي البلد إن الاجتماع يستهدف منح مزيد من الطمانة للمستثمرين ممن تتضرروا بقرار فتح الاعتمادات المستندية موضحا أن الهدف هو تحقيق التكامل والاستقرار بين الجهاز المصرفي والمستثمرين والحكومة باعتباره أحد مقومات الاستقرار المالي والنقدي للاقتصاد القومي.
اوضح معطي أن تلك القرارات من شأنها المساعدة بصورة كبيرة علي امتصاص الموجات التضخمية المستوردة من الخارج بفعل أعباء الحرب الروسية الأوكرانية .
أشار إلي أن هذا الاجتماع يستهدف بصورة كبيرة تحقيق الاستقرار في الأسعار وإتاحة السلع الاستراتيجية من المواد الغذائية والأدوية التي تكدست في الموانئ ووجود اجتياح للسوق المحلي منها بالإضافة لتضرر عدد من القطاعات الصناعية والإنتاجية لنقص المواد الخام.
أشار إلي أن البنك المركزي وإدارته الجديدة تدرك تماما أنها لا تعمل بمعزل عن الحكومة أو المستثمرين وبالتالي فإن هناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم المستثمرين باعتباره انعكاسا لدعم الصادرات المصرية.
واجري البنك المركزي المصري قبل يومين اجتماعا مع عدد من قيادات البنوك والمستثمرين لحل أزمة فتح الاعتمادات المستندية بالتوازي مع إجراءات وزارة المالية لتجميد إحالة البضائع المكدسة بالموانئ الي إدارة المهمل نظرا لتأخر عمليات الإفراج عنها، مؤكدة أنها تعطي مرونة وتيسييرات للرسائل الجمركية .