الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طب عين شمس تنظم محاضرة توعوية بمرض ألزهايمر وأعراضه وكيفية الوقاية منه

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

عقد اليوم محاضرة لتوعية الموظفين العاملين بكلية الطب جامعة عين شمس والكليات التابعة لها بمرض الزهايمر وأعراضه وكيفية الوقاية منه ،  بمدرج البنهاوي بالكلية في إطار احتفالية كلية الطب والمستشفيات بجامعة عين شمس باليوم العالمي للزهايمر، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس والأستاذة الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور أسامة منصور القائم بعمل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، وهالة سويد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حاضر خلالها الأستاذ الدكتور طارق أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي بالجامعة و رئيس جمعية الزهايمر مصر ، والأستاذ الدكتور محمد شوقى أستاذ طب وصحة المسنين وعلوم الأعمار ، بحضور عددا من منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والأستاذة نجوى الفقى كممثل للمجتمع المدنى.

في كلمتها خلال الندوة أوضحت هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن احتفالية الجامعة باليوم العالمى الزهايمر تتضمن عدة  فعاليات من بينها محاضرة اليوم ، إلي جانب توفير  علاج مجاني للمسنين حتى آخر الشهر فيما يخص الزهايمر بمستشفى طب المسنين بالجامعة ، كما سيتم إضاءة الجامعة وكلية الطب باللون البنفسجي وهو اللون المميز لمرض ألزهايمر ، مثنية علي دور جمعية الزهايمر مصر في التوعية بالمرض .

وأضافت أن مريض الزهايمر يحتاج رعاية خاصة ومع زيادة أعداد المسنين في مصر ، كان لابد من الاهتمام بتقديم خدمة طبية للمسنين وتدريب راعى المسن على كيفية العناية به ، مشيرة إلي تقديم مستشفى المسنين بجامعة عين شمس لبرامج تدريبية لراعى المسن نفسه.

وفي المحاضرة التي ألقاها الأستاذ الدكتور طارق أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي بالجامعة و رئيس جمعية الزهايمر مصر تحت عنوان " جودة الحياة لمريض الزهايمر " ، تحدث عن معدل انتشار المرض لافتا إلي أنه   في عام 2015 كان هناك 46.8 مليون حالة إصابة بالدمنشا ( الخرف )  والذي يعد الزهايمر أحد أنواعه والزيادة المتوقعة 100% خلال 20 عام ، وكل عام يوجد حوالى 9.9 مليون حالة جديدة من الدمنشا، وهو ما يعنى ظهور حالة جديدة كل من 3-4 ثوانى ، و يوجد حاليا 400 ألف حالة في مصر .  

وأضاف أن أهم شىء في الخرف هو الاكتشاف المبكر ، لافتا إلي أنه لا يوجد علاجات محددة له حتى الآن ولكن يتم إعطاء أدوية لإبطاء تدهور حالة المريض .

وأوضح الأستاذ الدكتور طارق عكاشة أن من اكتشف مرض الزهايمر هو العالم أليس ألزهايمر عام ١٩٠٦ . مشيرا إلي أن الزهايمر مرض يحدث تغير عقلي ووجدانى وسلوكي وتغيرات في الشخصية ،مع وجود بعض الأمراض الجسدية المصاحبة له  .

و ألقي الضوء على جمعية الزهايمر مصر وجهودها للتوعية بالمرض ،و بعض المشاهير الذين أصابهم المرض من الفنانيين  والرياضيين والسياسيين.

ونوه أن هناك عشرة اعراض تنذر بالدمنشا هى اضطراب الذاكرة للأحداث القريبة ، عدم القدرة على القيام بأوجه النشاط المختلفة ، صعوبة في اللغة و الكلام ، صعوبة اتخاذ القرارات ، عدم التعرف على الزمان والمكان ،فقدان المتعلقات ، المداومة على الحركة نفسها ،ظهور أعراض اكتئابية ، ظهور تغير في السلوك والشخصية والانعزال عن الناس.

واستعرض أ.د. طارق عكاشة مراحل تطور المرض في المرحلة الأولى يحدث فيها اضطراب الذاكرة للأحداث القريبة ، مع عدم القدرة على القيام بأوجه النشاط المختلفة و ظهور نشاط زائد غير هادف والمداومة على الحركة نفسها إلي جانب عدم التعرف على الزمان و المكان.

أما المرحلة الثانية يحدث فيها صعوبة في الكلام والكتابة والحركة وظهور اعراض اكتئابية ، وتغير في السلوك والشخصية وفقدان القدرة علي التحكم في التبول والتبرز .

والمرحلة الثالثة يفقد المريض القدرة علي القيام بأساسيات الحياة ولا يدرك شىء مما حوله ،مؤكدا أنه لابد من الاهتمام براعى مريض الزهايمر وتقديم علاج نفسي واجتماعي وبيئي له إلي جانب الدعم المادى.

وتحدث الأستاذ الدكتور محمد شوقى أستاذ طب وصحة المسنين وعلوم الأعمار عن طرق الحماية والوقاية والحفاظ علي القدرات الذهنية مشيرا إلي أن الاهتمام بنوعية الطعام عامل مهم ولكنه ليس أساسى ولكن يجب الإهتمام بالقدرات الذهنية مثل ممارسة بعض الوظائف المعرفية كالقراءة وإجراء الحوارات العميقة ، وكتابة المذكرات لتقوية الذهن  ، إلي جانب ممارسة الرياضة والحرص علي شرب الماء ،  والنوم الجيد ،  ومتابعة الأمراض المزمنة كالضغط والسكر والكوليسترول للحفاظ علي صحة الشرايين ، 
والتعامل مع التوتر والذي قد يكون باب للعديد من الأمراض ،مضيفا أنه من بين الأنشطة اليومية التى تحافظ علي الذاكرة التركيز في العبادات كالصلاة وقراءة القرآن .