حرص الإعلامي مصطفي بكري علي إحياء ذكري رحيل المشير حسين طنطاوي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وكتب مصطفى بكري في تويتة له: “في مثل هذا اليوم رحل المشير حسين طنطاوي القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق ، صاحب الأدوار التاريخية العظيمة وبطل المعركة الصينية ، إنه الرجل الذي تحمل مسؤولية وعبء المرحلة الانتقالية ، حمي الدولة ، واحتوى عناصر الفوضى والتطرف ، وأوفي بالوعد وسلم السلطة في٣٠ يونيو كما وعد”.
وتابع كاتبًا: “وعندما تم إبعاده عن موقعه في ١٢ أغسطس ٢٠١٢ ، مضي إلي منزله في صمت ، ولم يدخل مكتبه كمستشار عسكري ، وظل حتي اليوم الأخير في حياته علي مواقفه، رحم الله المشير طنطاوي ، عرفته عن قرب ، فعرفت فيه كل القيم الوطنية الأصيلة”.
عام مضى على رحيل قائد عظيم أدار دفة الوطن بحكمة واقتدار وحفظ أمن مصر وسلامتها وسلامة شعبها في أصعب الظروف، هو رجل دولة ورمز عسكري وقائد تاريخي للجيش المصري، هو المشير طنطاوي.
وُلد المشير حسين طنطاوي، في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1935م وتخرج في الكلية الحربية عام 1956م، ثم كلية القادة والأركان عام 1971م، وكلية الحرب العليا عام 1982م.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا، عن المشير طنطاوي، حيث شارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وفي حرب أكتوبر المجيدة كان قائدا لكتيبة مشاة، وخاض أحد معارك حرب أكتوبر شراسة والتي عرفت فيما بعد باسم المزرعة الصينية، حيث تكبد فيها الجانب الإسرائيلي خسائر كبيرة.
المشير طنطاوي.. القائد التاريخي
لم يتوقف دور القائد التاريخي للجيش المصري عند هذا الحد، لكنه جرى اختياره ليعمل ملحقا عسكريا لمصر في باكستان عام 1975م ثم أفغانستان، وشغل منصب قائد الجيش الثاني الميداني عام 1987م، ثم قائدا للحرس الجمهوري عام 1988م، وفي لحظة فارقة في عمره وتاريخ العسكرية المصرية وقع عليه الاختيار ليصبح وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدا عاما للقوات المسلحة عام 1991 وهو المنصب الذي ظل فيه لمدة 21 عاما، وتحديدا حتى 12 أغسطس عام 2012، في فترة مرت بها المنطقة بتحديات جسام.