تعهد الرئيس الري فلاديمير بوتين، بأن بلاده ستبذل قصارى جهدها لضمان ظروف آمنة لإجراء الاستفتاءات في دونباس وفي المناطق المحررة.
وقال بوتين، خلال خطابه للشعب الروسي، اليوم الأربعاء: "إن برلمانات جمهوريات دونباس الشعبية، وكذلك الإدارات العسكرية - المدنية لمنطقتي خيرسون وزابوروجيا، قررت إجراء استفتاءات حول مستقبل هذه الأراضي وتوجهت إلينا لطلب دعم هذه الخطوة، مؤكدا أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لتوفير الظروف الآمنة لإجراء الاستفتاءات حتى يتمكن هؤلاء من التعبير عن إرادتهم.
من جهته، أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم /الأربعاء/ أنه فى حال قرر سكان دونباس وخيرسون وزاباروجيا، الانضمام إلى روسيا فإن المجلس سيعمل على ضمان تنفيذ هذه القرارات فى أقرب وقت ممكن.
وأعلنت ماتفيينكو، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، أن المجلس سيناقش خلال دورته البرلمانية التي تنطلق اليوم، القوانين المتعلقة بانضمام دونيتسك ولوجانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا إلى روسيا في حال قرر سكان هذه المناطق ذلك.
علي صعيد متصل، أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، أن المجلس تسلم بالفعل رسالة مكتوبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن قرار التعبئة الجزئية.
من ناحية أخرى، أكدت السفارة الروسية لدى ارمينيا - في بيان لها بمناسبة عيد استقلال أرمينيا - العزم على مواصلة المساهمة في تعزيز أمن الشعب الأرمني.
وأفاد البيان - الذي نقلته وكالة أرمنبرس الأرمينية - " نهنئ مواطني أرمينيا بالعيد الوطني، عيد الاستقلال، إن أرمينيا الشقيقة -حالها كحال روسيا- تمر بأوقات عصيبة، إن المحن وآلام الفقد هي ما يوحد شعوبنا اليوم، وكذلك الروابط الوثيقة التي تعود إلى قرون والمصائر التاريخية المشتركة، فضلا عن القيم والمصالح الوطنية العميقة، لقد أثبت التاريخ ذلك وحقائق اليوم أيضا.
وأضافت السفارة الروسية أن موسكو تعتزم مواصلة المساهمة في الازدهار الاقتصادي لأرمينيا والسيادة الحقيقية وتعزيز أمن الشعب الأرمني، بما في ذلك من خلال العمل المتسق والجاد والمطول على تشجيع أجندة السلام في المنطقة.
وتابع قائلا " ننعى معكم الخسائر ونعبر عن خالص تعازينا، نتمنى لجمهورية أرمينيا وشعبها السلام والازدهار والثقة في المستقبل".