قال مقر رئاسة الوزراء البريطاني إن رئيسة الوزراء ليز تروس لم تناقش القضايا الخاصة ببروتوكول أيرلندا الشمالية أو عبور المهاجرين للقنال الانجليزي خلال اجتماعها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف المتحدث بإسم داونينج ستريت في تصريحات صحيفة نقلتها "ايفيننج ستاندارد" أمس الثلاثاء إن رئيسة الوزراء أجرت محادثات "بناءة" استمرت حوالي نصف ساعة، لكنها ركزت على أمن الطاقة بدلاً من نقطتي الخلاف الرئيسيتين.

وعقدت تروس وماكرون أول لقاء ثنائي لهما على هامش قمة الأمم المتحدة في نيويورك بعد أن أثارت تروس جدلاً بإخفاقها في تحديد ما إذا كانت فرنسا "صديقًا أم عدوًا،" بحسب الصحيفة.

ورحب ماكرون بمحادثاتهم حول أوكرانيا والقضايا الأوروبية الأخرى، قائلاً: "أنا الآن أؤمن بالدليل" "هناك إرادة لإعادة الانخراط والمضي قدمًا وإظهار أننا حلفاء وأصدقاء في عالم معقد."
وأكد المتحدث الرسمي باسم تروس أنهم لم يناقشوا اتفاقية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية أو عبور المهاجرين في قوارب صغيرة ، والتي لم تتراجع.

وقال إن الحكومة تعتزم حل مشكلات البروتوكول مع الاتحاد الأوروبي ، مضيفًا: "هذه ليست قضية نعتقد بالضرورة أنه يمكن حلها من خلال دولة واحدة في الاتحاد الأوروبي".

لكن المتحدث لم يذكر ما إذا كانت ستثير البروتوكول مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأربعاء.