اقترح مسؤول روسي كبير أن الشعب الروسي قد يضطر إلى تغيير عقليته وتعلم الاستمتاع ببدائل اللحوم مثل يرقات الذباب والبروتين النباتي.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، دينيس مانتوروف، الذي يشغل أيضا منصب وزير الصناعة والتجارة الروسي، إنه “جرب بدائل اللحوم وإنه كمستهلك سيواصل التجربة”.
تأتي تصريحاته في الوقت الذي لا تزال فيه روسيا تعاني من عقوبات صارمة فرضتها أمريكا وحلفاؤها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير.
وفي حين أن روسيا لا تعاني حاليا من نقص في الغذاء، إلا أن هناك مخاوف كبيرة بشأن الإمدادات العالمية من الغذاء نتيجة للحرب المستمرة.
ومع ذلك، فإن العقوبات لها تأثير كبير على الاقتصاد الروسي.
ووجد تقرير صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي في 19 أغسطس أنه من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الروسي بأكثر من 11 في المائة في عام 2022 وأن التضخم قد يصل إلى 22 في المائة.
وكان مانتوروف يحضر معرض “Innofood” في سوتشي، حيث جرب بدائل للحوم، من بينها اللحوم النباتية والبرجر المصنوع من البروتينات النباتية التي شملت أيضا يرقات ذبابة الجندي الأسود والخضروات والأكوافابا، وهو منتج ثانوي لطهي البقوليات مثل الحمص المستخدم كبديل لبياض البيض.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “بوليتيكو” الامريكية، نقلا عن مصادرها، بأن الاتحاد الأوروبي لم يعد يفكر في فرض عقوبات جديدة علي روسيا.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين رفيعي المستوى قوله إن “الاتحاد الأوروبي لا يفكر في فرض عقوبات جديدة علي روسيا".
وقال دبلوماسي من إحدى الدول الأوروبية: "يصبح الأمر أكثر صعوبة مع كل حزمة جديدة من العقوبات".
وأشارت “بوليتيكو” إلي أن المجر قد ترفض القرار بشأن حزمة عقوبات مستقبلية محتملة.
وأكدت الصحيفة أن المسؤولين الأوروبيين يواجهون صعوبات في التفكير في فرض عقوبات من شأنها أن تضر بروسيا أكثر من الاتحاد الأوروبي.
وقال أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي، إن “أزمة الطاقة الحالية تقلق جميع القادة السياسيين لأنهم يخشون العواقب السياسية".