نظمت إدارة البساتين بمديرية الزراعة بمحافظة الإسماعيلية ندوة إرشادية عن سبل النهوض بمحاصيل الحبوب العطرية.

جاء ذلك في اطار التعاون بين الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة ومعهد بحوث البساتين، تحت رعاية المهندس محمود فوزي رئيس الادارة المركزية للبساتين، والمهندس اسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، والمهندس علي غنيم مدير عام الشئون الزراعية وبحضور المهندس نبيل مليكة مدير عام البساتين وورؤساء اقسام البساتين بالإدارات الزراعية وحاضر في الندوة الدكتور كمال السيد عطية باحث أول بمعهد بحوث البساتين.

تناولت الندوة التعريف بالنباتات العطرية وأساسيات زراعتها، ومناطق تمركزها، والمساحة المنزرعة والأنواع النباتية ومدى جودة الأراضى الجديدة لزراعة النباتات العطرية بمحافظة الإسماعيلية والدول المستوردة، بالإضافة إلي النواحي التصنيعية لنباتات العطرية وما يجب مراعاته لزيادة النافذة التصديرية لها.

وتناولت أيضا الأهمية المتزايدة لزيادة إنتاج النباتات العطرية وأهمية علاج المشكلات التي تواجه تصنيع هذه النباتات حتى تستعيد مصر موقعها الريادي فى إنتاج وتصدير هذا المنتج الذى يتزايد الطلب عليه.

كما ناقش الحضور أهمية زراعة الاشجار الخشبية فى مزارع النباتات العطرية كمصدات للرياح لحماية هذة المزارع من التغيرات المناخية بالإضافة إلي اهمية التصنيع الزراعى لتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي.

من جانبه قال المهندس نبيل مليكة، إن زراعة فدان من نبات الكمون يأخذ ما يقرب من 5 كيلو تقاوى وتتم زراعة الكمون أو المواد العطرية بصفة عامة أما بالبذر أو النقر، موضحا أن الزراعة تبدأ فى شهر نوفمبر من كل عام وموسم الحصاد يكون فى منتصف شهر أبريل.

وأضاف أن زراعة الكمون والحبة السوداء والينسون تعتبر من الزراعات الواعدة وتدر دخولا وفيرا على المزارعين.

وأشار إلى أن زراعة النبات العطرية تتميز بتوفير عائد مادى وفير للمزارع وتتحمل ظروف العطش وتتحمل الصقيع.