قال القائم بأعمال السفارة الصينية بالقاهرة، السفير تشيانج تاو، إن الدبلوماسية الرئاسية حجر الزاوية في العلاقات الصينية المصرية. وذلك بفضل الرعاية المشتركة من رئيسي البلدين، ظلت العلاقات الصينية المصرية تحافظ على المستوى العالي من التطور.
وأكد القائم بأعمال سفارة الصين خلال الاحتفال بالذكر 73 لتأسيس جمهورية الصين أنه في فبراير الماضي، زار الرئيس السيسي الصين لحضور حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوي،و في يونيو الماضي، اجتمع الرئيسان افتراضيا وشهدا معا الإنجازات المثمرة الصادرة عن جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية. تضخ اللقاءات المكثفة بين رئيسي البلدين قوة قوية على تطوير العلاقات الصينية المصرية.
وتابع تاو إن التعاون الاقتصادي والتجاري معزز للعلاقات الصينية المصرية. حيث ظلت الصين أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 8 سنوات على التوالي، وبلغ حجم التبادل التجاري الثنائي ما يقرب من 20 مليار دولار في عام 2021 ليتضاعف مقارنة بالحجم في 2012.
وأوضح القائم بأعمال سفارة الصين أن التعاون العملي قوة محركة للعلاقات الصينية المصرية، حيث تنفذ المشروعات الكبرى كـ CBD للعاصمة الإدارية الجديدة ومركزAIT التي أهدتها الصين لمصر ، وبدأ التشغيل التجريبي للقطار الكهربائي الخفيف الخاص بمدينة العاشر من رمضان في يوليو الماضي، وخلقت منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر ”تايدا“ فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ل44 ألف مصري.
وأشاد تاو بمبادرة الرئيس السيسي،حول إجراء الحوار الوطني بهدف بناء الجهورية الجديدة وخلق مستقبل جميل، وتجمع الآراء من مختلف أوساط المجتمع، بما يكتسب أهمية بالغة لتوحيد الآراء وتخطيط سبل التنمية وتحقيق الرؤية. في السنوات الأخيرة، تنفذ رؤية مصر 2030 ومبادرة الحياة الكريمة بخطوات متزنة، الأمر الذي ساهم في تحسين معيشة الشعب المصري والإسراع ببناء الدولة.
وقال القائم بأعمال سفارة الصين :" أثق بأن انفتاح الصين وتنميتها سيخلق آفاق أرحب لتطور العلاقات الصينية المصرية نحو مستوى أعلى، وسيدعم التعاون الصيني المصري القائم على المنفعة المتبادلة جهود البلدين في تحقيق حلم نهضة الأمة. دعونا نعمل يدا بيد على شق طريق التنمية المشتركة".