قال كايد عمر، المحلل السياسي، إن المراسم التي شهدها العالم أمس، الاثنين، في جنازة الملكة إليزابيث الثانية كانت مخصصة لها، وبريطانيا كانت تحضر لها وتم التدريب عليه منذ سنوات طويلة لأن الملكة توفيت عن عمر ناهز الـ 96 عاما، فكان من المتوقع إعلان وفاتها في أي وقت دون سابق إنذار، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز بريطانيا تواجد لجان تعمل على ترتيب مثل هذه الأحداث.

وأضاف "عمر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن بريطانيا أثبتت للعالم أنهم الأفضل في ترتيب وتنظيم المراسم المعدة للجنازة الملكية، مؤكدًا أن جنازة الملكة إليزابيث كانت تتميز بحسن التنظيم والكمال.

وأشار إلى أن الإمكانيات الهائلة للمملكة المتحدة تم توظيفها في عرض مذهل وجميل العالم يفتخر به من قبل بريطانيا أمام العالم.

ولفت إلى مشاركة الجيش والشرطة، وغيرها من الأجهزة الأمنية في الجنازة الملكية، بالإضافة للمشاركة المتميزة للخيالة الكنديين، فالجميع كان مستعدا للعرض العسكري، وكان الحدث الأمني الأكبر على الإطلاق.