“أولدي طبيعي وبلاش قيصري”.. حوافز مرتقبة في طريقها للمرأة التي تلد طبيعي وذلك لتشجيع السيدات على الولادة الطبيعية بدلا من القيصيرية.. فما القصة؟
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن بعض الأطباء والأسر يفضلون إجراء المرأة عملية قيصرية عند الولادة وذلك لكونها أسهل من الطبيعي لكنها ليست مفيدة للأم.
حوافز مالية للولادة الطبيعية
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أعلن وزير الصحة، أنه سيتم تقديم حوافز مالية للمرأة في الولادة الطبيعية، مشيرا إلى أن وجود خطورة على الأم والجنين في حالة الولادة القيصرية، لكن رغبة الأم تحترم.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن مصر أصبحت الأولى عالميا في حالات الولادة القيصرية، لذلك تعمل الدولة على توعية المواطنين بخطورة علميات الولادة القيصرية، لحماية صحة المرأة وصحة أبنائها، خاصة وأن العلمية القيصرية تؤثر على نمو الجنين.
أضرار الولادة القيصيرية
قد تخلف الولادة القيصرية غير المبررة طبيا، مضاعفات تعانيها الأم والجنين على المدى الطويل، وبالنسبة للأم، هذه عملية كبيرة وبالتالى لابد من الخضوع لعملية تحت تأثير مخدر، وللتخدير مضاعفات.
كما أن الأم لا تتحرك خلال فترة ما بعد العملية وبالتالي يمكن أن تحدث لها جلطات، كما أنه من الممكن أن يدخل جزء من السائل الأمنيوسي على الأوعية الدموية ويسبب جلطة، وفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
ويمكن أيضا أن تتعرض الأم لنزيف شديد أثناء الولادة و هو ما قد يعرضها للإصابة بمرض الأنيميا فيما بعد.
وعلى المدى الطويل، بالخضوع لعملية ولادة قيصرية، نكون قد حكمنا على رحم الأم بالضعف، نتيجة الجرح الذى يتم فتحه في الرحم والأنسجة عموما خلال عملية الولادة القيصرية.
38 مليون حالة ولادة قيصرية
وبحسب منظمة الصحة العالمية، من متوقع أن تصل نسبة الولادة القيصرية حول العالم بحلول عام 2030 إلى الثلث أي ما يعادل 29 في المئة من بين كل الولادات حول العالم .
وهذه النسبة تعنى أنه في عام 2030 ، ستجرى 38 مليون حالة ولادة قيصرية حول العالم، معظمها سيكون في الدول الأفقر .
وسيكون لمنطقة شمال أفريقيا بما فيها مصر النصيب الأكبر من هذه النسبة، إذ يتوقع أن تبلغ نسبة الولادة القيصرية في هذه المنطقة 48 في المئة بحلول عام 2030 ، بعد شرق آسيا وأمريكا اللاتينية و غرب أسيا.