تم رصد شبح خلال مراسم جنازة الملكة الراحلة، إليزابيث الثانية، في وقت سابق اليوم الإثنين.
وشهدت المراسم المهيبة التي أقيمت في كنيسة وستمنستر حضور مجموعة من الضيوف، من القادة الوطنيين والأجانب.
أظهرت صور من داخل الدير إجراءات جنازة الملكة إليزابيث الثانية التي تجري، ولكن في المقدمة، كان هناك شيء يسبب للناس قدرا لا بأس به من الارتباك، “شكل أبيض كبير، لا يختلف عن زي شبح ملاءة سرير هالوين، استحوذ على خيال المتفرجين”.
ظهور شبح زائف
وفوجئ مستخدمو وسائل التواصل، بوجود الشبح الزائف، والتقطوا الشكل غير العادي من زاوية أعينهم.
وقال أحدهم: “استمر في التفكير في أن هناك شبحا”.
وقال أخر: “كاسبر يعرب عن احترامه”.
وكان ظهور “الشبح” في الواقع شيئا يمكن تفسيره بسهولة، حيث أنه في الواقع عمود يخرج من خوذة أحد أفراد الحرس الشخصي للملك في فيلق الشرف.
تحذير الحي الملكي للمواطنين
واصطف الآلاف من المشيعين في المسيرة الطويلة حتى القلعة، حيث حذر الحي الملكي في وندسور ومايدنهيد من أن الطريق مغلق الآن ولا يمكن السماح بالوصول إلى المزيد من الزوار.
وبعد انتهاء مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة دير ويستمنستر، بدأت مراسم نقل نعش الملكة إلى قوس ويلنجتون القريب من الكنيسة، حيث يشارك في مراسم نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية سبع مجموعات، تضم كل منها أفرادا من القوات المسلحة البريطانية.
وهذه المرة، ستتبع كاميلا، الملكة القرينة، وكاثرين ، أميرة ويلز، جثمان الملكة في سيارة مباشرة خلف الملك وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة، الذين سيمشون مرة أخرى خلف النعش.
وبدأ أفراد البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية في تحريك نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لنقله إلى رحلته الأخيرة التي سوف تنتهي اليوم عصرًا إلى مثواها الأخير في كنيسة سانت جورج حيث سيصطف جنود من فوج الخيالة وأفراد من العائلة المالكة، بينما يُحمل إلى الداخل.
وستجتمع العائلة الملكية يتقدمهم الملك تشارلز بينما يتم إنزال نعش الملكة إليزابيث الثانية في القبو الملكي الموجود أسفل كنيسة الملك جورج السادس حيث دفن العديد من أفراد العائلة الملكية، ومنهم زوجها الراحل الأمير فيليب.
وتعد هذه أول جنازة رسمية تشهدها البلاد، منذ وفاة السير ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في عام 1965، وبانطلاق الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية تنتهى 10 أيام من الفعاليات التي شهدتها شتى أرجاء المملكة المتحدة منذ وفاة الملكة.
وأنهت العاصمة البريطانية لندن، استعداداتها لاستقبال ما يصل إلى مليون زائر قادمين لحضور هذه المناسبة التاريخية، حيث أُغلقت الطرق والجسور أمام حركة المرور، حيث تشهد العاصمة استعدادات أمنية غير مسبوقة لتأمين الحدث.