المدرسة هي صاحبة الفضل الأول والذكريات الأولى، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيراً، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.
ولكل منا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التى أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.
وفى هذا التقرير نرصد ذكريات الفنانة إيناس عز الدين مع الدراسة.
وتحكي الفنانة إيناس عز الدين عن ذكريات طفولتها بالمدرسة وخاصة أول لحظات تذكر أيام الثانوية، قائلة: «كنت في شعبة أدبي، وحصلت على مجموع 80%، واضطررت لدخول كلية التجارة بسبب مجموعي، ولكني أذكر أن منزلنا كان يسوده التوتر وقت إعلان النتيجة، ولذلك قلبي مع كل أسرة لديها أبناء في مرحلة الثانوية العامة».
الثانوية العامة ليست نهاية المطاف
وشددت إيناس عزالدين على أن مرحلة الثانوية العامة ليست نهاية العالم، لأن الحياة العملية تختلف عن فترة التعليم تمامًا، ولكنها استدركت قائلة: «لابد من اجتهاد كل طالب في الثانوية العامة كي يلتحق بالكلية التي يحلم بها، ومن ثم يدخل المجال الذي يسعى لتحقيق طموحاته فيه».
وقالت «عز الدين» إنها تُقدر حالة القلق التي تعيشها الأسر على أبنائهم بسبب نتيجة الثانوية العامة، إذ أنها ستعيش الحالة نفسها مع ابنها محمد، مضيفة أن قلق الطلبة يذكرها بنفس موقفها حينما كانت في الثانوية العامة، إذ تعتبر هذا اليوم لا يُنسي في حياتها، بحسب قولها.
وكانت بدايتها التلفزيونية من خلال مسلسلات ( شباب رايق جداً ) عام 1998 م، و ( الرجل الآخر ) عام 1999 م، و ( الرقص على سلالم متحركة ) عام 2001 م.