قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن مطالب بولندا بتعويضات عن الحرب العالمية الثانية من ألمانيا وروسيا “تطرف سياسي”.
وأشار إلى أن موسكو نفسها قد تبحث عن أسباب تاريخية للمطالبة بتعويض من وارسو.
في الأسبوع الماضي، صوت البرلمان البولندي على طلب 1.3 تريليون يورو كتعويضات من ألمانيا عن الأضرار التي لحقت بها خلال الاحتلال النازي للبلاد.
بعد ذلك، اقترح الرئيس البولندي أندريه دودا أن روسيا، وهي دولة خلفت الاتحاد السوفييتي، يجب أن تدفع أيضا.
وقال بيسكوف: “لسوء الحظ، يلجأ بعض السياسيين في وارسو إلى نوع من التطرف السياسي غير الصحي”.
وأشار إلى أن الدعوات إلى التعويضات تقوض سمعة بلادهم وتعقد اتصالاتها بشكل كبير، وليس فقط مع روسيا، ولكن أيضا مع حلفائها، أعني الوضع مع ألمانيا”.
وأوضح بيسكوف أن السلطات الروسية لا تأخذ المطالب البولندية على محمل الجد.
وقال إنه لا يمكن للمرء إلا أن يمزح حول مثل هذا “رهاب روسيا المحموم”.
ومن المحتمل أنه كان يشير إلى وقت المتاعب أو سموتا العظيمة في التاريخ الروسي.
وكانت هذه فترة بين عامي 1598 و 1613، حيث غيرت البلاد حكامها ست مرات واحتلها الكومنولث البولندي الليتواني لفترة وجيزة.