قال الدكتور محمد حلمي الغر ، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والاهلية إنه يوجد إقبال شديد على الجامعات الأهلية في التقدم لأن الطلاب يطمئنون لنظام التعليم بها وما لديهم من برامج جديدة وخاصة وإن مصروفاتها اقل من مصروفات الجامعات الخاصة بنسبة تتراوح من 30 % إلى 40% لذا الجامعات الأهلية خلقت نوعا من التوازن بين الجامعات الخاصة والحكومية في المصروفات ، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يقوم أحد طلاب الجامعات الأهلية بالنقل بعد بدء الدراسة لإحدى الجامعات الخاصة.
وأضاف الغر لـ "صدى البلد" : "لا نقدر على وضع سقف لمصروفات الجامعات الخاصة لأن القانون لا يسمح بهذا وهو يؤكد على أن التصرفات المالية للجامعات الخاصة لا يمكن التحكم بها وما يتحكم بها سوق العرض والطلب وفي هذه الحالة وجود الجامعات الأهلية سيخلق نوعا من التوازن في السوق لانها 12 جامعة وبنزولها بمعدل كبير من المصروفات سيجعل الجامعات الخاصة تراجع نفسها كثيرا في ذلك الامر".
وأشار إلى دائما يوجد جديد بالجامعات الأهلية وبرامج جديدة بينما المنح التي تقدم للطلاب تكون من قبل رؤساء الجامعات الأهلية وليس الوزارة وهذه المنح لابد من أن يكون لها جهات تمويل بحيث يكون لها استقطاع والجامعات الأهلية جذبت الطلاب.