ارتفعت أسعار النفط في بداية التعاملات بآسيا اليوم الاثنين 19 سبتمبر 2022، مع تخفيف قيود كورونا في مدينة "تشنغدو" الصينية، وبعد أن أدى هبوط الدولار والمخاوف بشأن المعروض قبل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي في ديسمبر إلى تخفيف المخاوف من حدوث ركود عالمي قد يؤدي إلى ضعف الطلب على الوقود.
وبحسب تقرير عبر تلفزيون “سي ان بي سي عربية"، فقد ارتفعت العقود الآجلة لـ خام برنت 60 سنتا أو 0.7% إلى 95.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعه عند الإغلاق يوم الجمعة 0.5%.
هذا وسجل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 85.50 دولار للبرميل مرتفعاً 39 سنتا أو 0.5%، وذلك بحسب ذات التقرير المنشور منذ قليل.
وانخفضت تعاقدات برنت والخام الأميركي أكثر من 1% الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من أن يؤدي رفع الفدرالي الأميركي سعر الفائدة مرة أخرى إلى إبطاء النمو العالمي.
ضعف الدولار وتخفيف القيود في الصين
ودعم ضعف الدولار تعاقدات الخامين. ويؤدي هبوط الدولار إلى جعل السلع المقومة بالدولار أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وأدى تخفيف قيود كوفيد-19 في مدينة تشنغدو بجنوب غرب الصين إلى تهدئة المخاوف بشأن الطلب في ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم، وارتفعت صادرات الصين من البنزين والسولار مما خفف من المخزونات المحلية المرتفعة.
أسعار النفط والمصريين
ومن المتعارف عليه أن أي ارتفاع في أسعار النفط قد يكلف المصريين زيادة أسعار البنزين خلال التحريك الربع سنوي المزمع في أكتور المقبل، حيث يرتكز القرار على أسعار النفط وأسعار الدولار ومعدلات الإنتاج والإستهلاك المحلي.
وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول في الكويت، نواف سعود الصباح، اليوم الأحد، أن بلاده تنتج حاليًا ما يزيد عن 2.8 مليون برميل يوميًا من النفط، بما يتسق مع حصتها طبقا لاتفاق أوبك+، مؤكدًا استعداد المؤسسة لزيادة هذه الكمية إذا طلب السوق ذلك.
وقال الصباح للصحفيين بعد افتتاح مؤتمر عن الغاز، إن لدى المؤسسة الخطط التي تسمح لها بزيادة الإنتاج متى ما طلب السوق ذلك، مؤكدًا أن المؤسسة الآن تنظر لاجتماعات أوبك+ القادمة لتحديد كميات الإنتاج للدول.