صدرت الرواية الرابعة للروائي وليد الشرفا بعنوان «أرجوحة من عظام»، عن «الدار الأهلية للنشر والتوزيع» في عمان، و«دار الأمان» المغربية في الرباط، والتي يقول الناشر عنها إنها «الرواية الأخيرة من رباعية بدأت برواية (القادم من القيامة)، (2008)، التي تصور الانكسار الذي أصاب الثورة الفلسطينية.
خيبة الثورة والانتفاضة الفلسطينية
وكانت الرواية الثانية لـ وليد الشرفا عام 2017، وهي (وارث الشواهد)، التي ترشحت للقائمة القصيرة لجائزة (البوكر)، وهي رواية النكبة برؤية جديدة في أسلوبها وحبكتها؛ إذ ترصد تحول الأسطورة إلى عرق. وكانت الرواية الثالثة (ليتني كنت أعمى) قد أرخت لتعمق الخيبة بين الثورة والانتفاضة الثانية في جنين ونابلس في أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 2000، وهي بشهادة نقدية علامة قاسية للخيبة الفلسطينية في سرديتها ومضمونها ومفارقاتها. وتكمل (أرجوحة من عظام) رباعية وليد الشرفا برصد روائي مزيج بين التاريخ والتخييل لحصار كنيسة المهد والفظائع التي ارتكبت فيها، في موازاة حكاية أخرى لحالة من أمل الشفاء، حيث الحديث عن معجزة القديس في دير مار سابا».
ويضيف الناشر: «يتوزع السرد في الرواية بتداعيات غير منظمة بين التذكر والهلوسة، واختلاط المشاهد بين الكوابيس والواقع، وعلاقة الشفاء بالموت، وفكرة التداخل بين حالات الغماء الناجمة عن المرض، وحالات الصدمة الناجمة عن معايشة الألم، والجروح في كنيسة المهد.