قال الإعلامي تامر أمين، إن دور الإعلام هو عمل مشاكل مع الناس، متابعًا: "جزء من الإعلام ترفيهي وده مش نوعية المجال اللي بشتغل فيه"، لافتًا إلى أنه لا يُجرح في أحد، خصوصًا وأن إثارة الجدل والحوار أساسي والمذيع الذي لا يقوم بذلك عليه البحث عن مجال آخر غير الإعلام.
وأضاف “أمين”، خلال لقائه مع الإعلامية رقية اليزيدي، ببرنامج "العنيدة"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أن ما يقوله يجب أن يُثير شيئا لدى المشاهد، متابعًا: "أنا مش بشتغل فى الإباحية، كل الحاجات اللي بتكون صادمة وشعبية وجارحة وصعبة دي بتاعتي، ولما أتكلم بلغة الشارع يبقى كده أنا قريب من الناس".
وأوضح أن هناك شعرة بين المذيعين المهنيين وبين المتطفلين على المهنة، متابعًا: "أنا قولت كنافة بالطرشي على اللي قاله زمايلي مش على زمايلي، واللعب بالمصطلحات دي لعبتي".
وأشار إلى أن هناك فرقًا بين الخبر والرأي، مؤكدًا أن هناك بعض الأشخاص تصلهم أخبار مضروبة ويتم نشرها من أجل الحصول على التريند.
وقال الإعلامي تامر أمين، إنه يتمنى أن يكون دائمًا مُثير للجدل، متابعًا: "دي نعمة من ربنا، ده الإعلام الصح، لأن الإعلام يُثير القضايا والمشاكل والملفات والاقتراحات، فالإثارة قائمة على الإعلام، فإعلام بلا إثارة مثل طبخة بلا توابل مكانه سلة المهملات".
وأضاف “أمين”، “اترفع عليا قضايا كثيرة، آخرها قضية الصعيد”، معقبًا: "نعمة.. ولا إدانة واحدة في 32 قضية، وآخر حاجة كانت تأييد البراءة الأسبوع الماضي"، متابعًا: "هناك خط فاصل بين الصح والغلط".
خانني التوفيق
وعن هجومه على ميريهان كيلر بعد زعمها بتحرش لاعبي المنتخب بها قال: "أنا انتقدت الطريقة اللي أثارت بيها الموضوع لأن المنتخب كان في كأس الأمم الإفريقية وهو ما أثر على مستوى المنتخب، أنا انتقدت التوقيت، وأنا خاني التوفيق لما هزرت في موضوع الشكل وده اللي خلاني اعتذرلها، ورغم إن لساني الطويل وجرئتي وبفتح قضايا وموضوعات ناس بيخاف يفتحوها ولكن اللحظة اللي بحس إني أخطأت لا أكابر على الاعتذار".