قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ فئة المحنطين كانوا يقومون على التحنيط، استنادا إلى ما ذكره المؤرخ الراحل سليم حسن مؤلف موسوعة مصر القديمة، موضحةً أن التحنيط ظهر في الأسرتين الرابعة والخامسة، ولكن الأسرة الثانية كان فيها بعض التفاصيل ذات الصلة ببدايات التحنيط.
وأضافت قصواء الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، من برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة CBC: «اكتمال صورة التحنيط بالشكل الذي وصلنا يبدأ مع الأسرة الرابعة، ثم انتقل المؤرخ الراحل إلى بعض التفاصيل، وقال شيئا فريدا من نوعه، وهو والدة الملك خوفو، حيث عُثر على صندوق الأحشاء الخاص بها، وهو ما يعني أنه جرى تحنيطها، لم نجد المومياء، ولكن تم إيجاد صندوق الأحشاء».
وتابعت قصواء الخلالي: «استمر المصريون في التحنيط وصولا إلى بدايات العهد المسيحي في مصر»، مشيرةً إلى أن المؤرخ الراحل قال إننا وصلنا أسرار كثيرة حول التحنيط في مصر القديمة، لكن هناك تفاصيل دقيقة جدا غائبة عن قدرة المصريين القدماء على الاحتفاظ بالمومياوات والجثث آلاف السنوات بهذا الشكل.
وأشارت، إلى وجود بعض الأدوات الأساسية التي كانت مستخدمة، حيث كان يقوم التحنيط في مصر القديمة على 3 طرق، الأولى مكلفة، ولكن تشترك الطرق الثلاث في أن المصري القديم كان يستخدم النطرون في التحنيط، لذلك تم العثور على ملح مرتبط بالمومياوات والجثث المحنطة، حيث لم يكن الملح يستخدم، ولكن النطرون كان يستخدم، وكان الملح عبارة عن الرواسب المتبقية منه.