مصطفى السويفي: أحمد شيبة كان مرشحا لأغنية الكيف قبل طارق الشيخ

حل المنتج مصطفى السويفي ضيفًا على موقع صدى البلد للاحتفال بألبوم المطرب طارق الشيخ الذي تولت شركة مهمة إنتاج الألبوم والحديث عن كواليس التعاون بينه وبين طارق الشيخ.

وأكد مصطفى السويفي خلال استضافته في ندوة صدى البلد أنه على علاقة صداقة قوية بطارق الشيخ منذ سنوات، وقدم معه العديد من الأعمال النجاحة كان أهمها أغنية الكيف مع فريق كاريوكي.

أحمد شيبة كان مترشح لغناء الكيف قبل طارق الشيخ

وكشف السويفي سبب اختيار طارق الشيخ لأغنية الكيف قائلا: في البداية كان الترشيح للمطرب أحمد شيبة وبالفعل تم عرض الكلمات عليه إلا أنه اعتذر بسبب ظروف سفره الدائم لإسكندرية.

وأضاف: بعدها عرضت الأغنية على طارق الشيخ وبعد أن قرأ كلمات الأغنية كان هناك تخوف منه بسبب جرأة الموضوع الذي تناقشه الأغنية وبعض المصطلحات الجريئة بها، إلا أنه فى النهاية وافق عليها وقام بتسجيلها وكانت من أنجح أغنياته طوال مشواره الفنى .

طارق الشيخ يقدم الكيف مع فريق كاريوكي

من ناحية أخرى قال طارق الشيخ إنه عندما عرض عليه كلمات أغنية الكيف لم يقتنع بها خاصة وأن كلماتها جريئة وتناقش قضية هامة جدا وهي الإدمان، وجمهوره لم يتعود منه على مثل هذه الكلمات.

وأضاف الشيخ أنه ظل فى هذا القلق حتى قام بغنائها وسماعها أكثر من مرة إلى أن أكتشف نجاحها بشكل مفاجىء فى الشارع المصري.

طارق الشيخ يكشف تفاصيل ألبومه الجديد

وكشف طارق الشيخ خلال الندوة كواليس تسجيل أغاني ألبومه الجديد والذي طرح منه حتى الآن أربع أغنيات هم ودوني البحر والشيطان وعالم غريب وغريبة، كما تحدث لأول مرة عن رأيه فى ترشيح مصطفى كامل نقيبًا للمهن الموسيقية بدلًا من الفنان هاني شاكر.

كما كشف المنتج مصطفى السويفي عن تفاصيل التعاون بينه وبين طارق الشيخ وتكلفة الألبوم، بالإضافة إلى حديثه عن موضة أغاني المهرجانات وأحدث دويتو يستعد لتقديمه لطارق الشيخ مع أحد مطربي المهرجانات.

طارق الشيخ يطرح أحدث أغنياته

طرح الفنان طارق الشيخ أغنيته الجديدة بعنوان "غريبة" على يوتيوب وجميع التطبيقات الموسيقية ومحطات الراديو، وهذه الأغنية ضمن أغنيات ألبومه الجديد الذى يحمل عنوان "ودوني البحر" والذى يقوم بطرح أغنياته على فترات.

فى أغنية "غريبة" يطرح طارق الشيخ قضية اجتماعية هامة، وأصبح واقع جديد نعيشه الأن ونتأثر به، وهو "العزلة والتباعد الاجتماعى" واتساع الهوة مع إيقاع الحياة السريع، واختفاء التجمعات العائلية والاجتماعية، والغربة والتغيير والانفصال بين أفراد الأسرة الواحدة.