أكد دكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، ان التجارب السريرية التي تمت العام الماضي، لتحديد لقاحات لكورونا، كانت العام الماضي، مشيرا إلى أنه كان يتم التعامل بمضادات الفيروسات والأجسام المضادة.
وقال إسلام عنان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”، أن الأدوية التي تم تخصيصها لعلاج فيروس كورونا، ليس لها علاقة باللقاح، مؤكدا أن الأدولية كانت تعمل على وجود الأجسام المضادة للعلاج.
وتابع أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة،أن هناك ادوية كانت موجودة، ليس لها جدوى في علاج كورونا، خاصة مع المتحور "أوميكرون" والذي يصيب الجهاز التنفسي العلوي.
قلة أعداد الإصابات
وأشار إسلام عنان إلى أن منظمة الصحة العالمية بنهاية هذا العام، متوقع أن ترفع تحذيراتها حول كورونا، خاصة بعد قلة أعداد الإصابات والوفيات حول العالم، بنسبة من 20 إلى 25% حول العالم.