نشر القسم الديني العديد من الفتاوي والأخبار الخاصة بالشأن الديني.. ننشرها في التقرير التالي.
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أخبرنا عندما نشعر بالخوف أو الفزع علينا التوجه فورا إلى الصلاة، لافتا إلى أنه عندما توفى إبراهيم ابن سيدنا النبى، وحدث كسوف الشمس، اعتقدوا أن الشمس لم تظهر حزنا على وفاة ابن النبى، فقال لهم سيدنا محمد: "هما آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة وكان يحدث".
وتابع رمضان عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "أول عبادة يحاسب عليها العبد يوم القيامة هى الصلاة، وهى أول عبادة فرضت، ولو صلحت صلح سائر العمل، وكل الأنبياء فرضت عليهم الصلاة وبيصلوا، فالصلاة بركة فى كل مكان"، مستشهدا بقول الله تعالى: " وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ".
واستكمل رمضان عبدالمعز، حديثه حول أهمية وبركة الصلاة، قائلا: "سيدنا النبى كان بيقول الصلاة حياتى، وكان يقول إن أحب الأعمال إلى الله هى الصلاة على وقتها، ومن أراد أن يكلم الله عليه أن يصلى، يعنى أنت مش نفسك تكلم ربنا، لو عاوز ربنا يفرحك صلى لو عاوز ربنا يبشرك صلى، زى ما حدث مع سيدنا زكريا وهو بيصلى اللى جاءت له البشارة وهو يصلى"، مستشهدا بقول الله تعالى: "فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ".
أداء الصلاة تحت تأثير المخدرات.. هل يجوز شرعًا
حكم الشرع في أداء الصلاة تحت تأثير المخدرات.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
قالت دار الإفتاء في فتوى لها إن الصلاة تحت تأثير المخدرات غير صحيحة ما دامت تُغيِّبُ العقل، فلا يُحْسِن متعاطيها المحافظة على وضوئه، ويختلط عليه؛ فلا يدري ما يقول وما يقرأ من القرآن، فيُنتَقضُ بذلك وضوؤه وتبطلُ صلاتُه.
تلقت دار الإفتاء سؤالا يقول "اشتهر في الآونة الأخيرة في بلادنا تناول الشباب لمادة يتم تركيبها من مجموعة من المواد الطبيعية والكيميائية تسمى بـ"الأستروكس" أَدَّت إلى انتشار عدة جرائم؛ حيث إنَّ متعاطي هذه المادة يكون فاقدًا للوعي والشعور. فما حكم تناول وتعاطي هذه المادة؟
الغسل الصحيح من الجنابة في خطوات بسيطة
كيفية الغسل الصحيح من الجنابة .. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء.
قال أمين الفتوى عبر فيديو على الصفحة الرسمية للدار، أن يعم الماء جميع الجسد بنية الاغتسال من الجنابة، ولو غطس المسلم في حمام سباحة بنية التطهر بذلك تطهر من الجنابة.
وأضاف: أما الخطوات التي اتبعها النبي صلى الله عليه وسلم، أن يغسل المسلم كفيه قبل إدخالهما في الإناء، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه.ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كاملًا، أو يؤخر غسل الرجلين إلى آخر الغسل، ثم يفرق شعر رأسه فيفيض الماء عليه، حتى يروى كله، ثم يفيض الماء على شقه الأيمن، ثم يفيض الماء على شقه الأيسر. هذا هو الغسل الأكمل والأفضل.
وتابع: الوجوب بمجرد سكب الماء على الجسد بنية التطهر بذلك يحدث الغسل الشرعي المطلوب.
هل الله يغفر مشاهدة الأفلام الإباحية ؟.. حرمة مُشاهدةُ الأفلام الإباحيَّة من الأمور البديهية التي لا تحتاج لإقامة البرهان؛ وشؤمها يؤدي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة عن الله- تعالى- وعن ذِكْره، و إمراض النَّفس، والزُّهدِ في الحلال، والتَّجرؤ على ارتِكاب الفواحش والمعاصي، والتَّهاون فيها.
وقد أمرنا الله - سبحانه وتعالى - بغضِّ البَصر عن ما هو أهون من هذا بكثير؛ قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30].
هل الله يغفر مشاهدة الأفلام الإباحية ؟
ما يجب على من شاهد تلك الأفلام، فهو المسارعة إلى الله - تعالى -بالتَّوبة النصوح؛ فإنَّ التَّائبَ من الذَّنب كَمَن لا ذَنْبَ له، وكل من تاب توبة نصوحًا، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة- فالله تعالى يقبل توبته؛ قال الله: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25].
وشروط التوبة الصادقة:
1- الإقلاع على الفَوْرِ والمُبادرة بالتوبة والاستغفار.
2- النَّدم على ما فعل. والعزم الجازم على عدم العود أبدًا تعظيمًا لله سبحانه، وإخلاصًا له، وحذرًا من عقابِه.
فالعبدَ إذا أذنبَ ثُمَّ تاب مِن ذُنُوبِه وصدق في توبته، فإنَّ الله يقبَلُ توبَتَه، ومن ثمّ أمر بالمسارعة إلى المغفرة وإلى جنة عرضها السماوات والأرض؛ قال الله تعالى:{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ* وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 133 - 135].
وسماحة الدين الإسلامي لا تطرد أحدًا أو تبعده من رحمة الله، إنما ترفع التائب إلى أعلى مرتبة، مرتبة المتقين، على شرط واحد، شرط يكشف عن طبيعة هذا الدين ووجهته، أن يذكروا الله فيستغفروا لذنوبهم، وألا يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أنه خطيئة، وألا يتبجحوا بالمعصية في غير تحرج ولا حياء، بمعنى أن ينكسر العبد لله ويستسلم له في النهاية، فيظل في كنف الله ورحمته وفضله.